تركة
قدري منها (هي )
شأن خلاصي
عالم تقعر في
بحار القسوة
مبتكر فنون الغرق
عشقتها إنبوبة إكسجين
على ظهري
إبتسامة ملاك
صعدت على الفقرات
أدت وهي الوصيفة
قبل تقليم الحدائق
خاطفة القلب
ضمة مرونة
نزعت من
فضاء الغربة
حتى النخاع
أشواكها الطاعنة
في السن
أتتني مطروحة
نص البياض مكتوباً
نيابة عني
محكمة البشرة
من نضارتها
ألقت خلف السياج
من مقلتيها ماء
الرؤى الرقراق
تبادلنا قسمة الأجيال
إستراحة محارب
أمان الدفء
إنفجر من
بين الأنامل
أطراف المؤشر
فوضى الصقيع
رتبت غوايتها
سر ثاني
نداء الكف
لم يصمت
ناجى الوسطى
من إذن
السبابة على
قيد الشموخ
مرفوعة الهامة
بصمة الأسوياء
خلف أفلاطون
دبت شجنها
في وخز الضمير
نغمات البراءة
على أوتار الغلمان
وإن من شيء
إلا عاشق
ومعشوق
أبحرت في
وسائل الغايات
لم أعدم
شاطيء فضيلة
أحبك بقلمي
نصر محمد
