ما لكِ وللزمان لسيرهِ
مهتمةً إن تعجّل أو
تمهّل
هو من يسير ومسيرته
لاتعرف تتوقف أو
تترجّل
أنتِ عليكِ إكمال الحياة
ومواكبتها بماهو
أجمل
ودعِ قطوف الحزنِ منها
دانيةً ولكنها لم ولن
تتنّزل
ما هو للألم من فراق
لا داعي لذكره فعذاب
يسترسل
إتركي الدمع على من
أبن روحه تحت
أرض الذكرى
وترّحل
وإذكريه إن كان يستحق
الذكرى منكِ بعدما
كان حباً
أمثل
وتمني اللقاء في عالمٍ
ليس كعالم الدنيا
عالم أرقى
وأجمل
وإبتهلي إلى الله برحمته
أن تغمره ودعاءاً
مستمراً منكِ
يقبل
بقلمى .. علاء يوسف