هي
العاصفة الملتصقة
دائرة الخصر
مقاسها أنعش
تطور القدر
إتخذت من
قمم الجبال
مطلعاً ممكناً
مستقر لها
قافلة التضاريس
تحركت نحو
نموها الأول
خطابها ماوراء الجواب
طبيعتها البرزخية
السهل الممتنع
لاترى إلا إذا
إنكفأ الغصن
غليان الشوق
فوق الثمار
ثمالتها متون المنحدر
زاوية تخيرتها
شفاهها لعقت
أسارير الليل
مسافة في
عقل الغياب
أتت بها أنا من قلبها
جسد المحك ركض
في التجربة أهدابنا لها
المجد في الضحى
فرت مطيتنا
لتبقي العطايا
ذات أمواج ونهر
نداءنا في التصالح
غرقت مصالحنا
قالت ذق
أنت الفارس الأول
هذا إكليلي من
عذوبة السمر
منزوع المرارة
في الدسم
أضنى السهر
عشقتك ووحدتي
في الخطوب
دروب المنايا
نهاية المساء
توجتك بكل المنازل
الصعود في
بال العهود
غرف مبنية
من فوقها غرف
ملئت حرساً
أقلام القواعد
من السقف
خرت في الإمضاء
قارعت حجج النواصي
أقدامنا في اللقاء
محت أمية
الخطى
أحبك
بقلمي ........ / نصر محمد
