ستندمين
باعتلاء الغدر ظنآ للوصول
تعاليا
واستراقك بالخديعة من تَهَلّل
للشفاه تفانيا
تتصنعين الجود وهمآ
وكأنك بنت الطائيا
ألم تقرأين لتعلمين
مايقول قرآنيا.... ؟
أما عرفتي أن هذه الدنيا
فانية ... ؟
رُسم الدهاء في عينيك
الشيطانية
لفائف فكرك مكر وخيانة
يا مُرائية
خطوت على جثث الضعفاء
غير مبالية
فما تودين فعله بإحتيالاتك
المخزية
ما عرفت لرياض الأدب
يوما جانية
يا فتاة تراجعي فجباه القتال
ليست ملاهية
إنما سوط سيجلد يوما ترائبك
بضربة فانية
هيهات هيهات عن عقل راجح
إبتغى المعاليا
و أخر يترقب بحسد وبغضاء
فيه كل المعصية
بقلم ......... / خوله ياسين
