الملتقى الخامس لتكنولوجيا السلامة من الحريق ينطلق مارس المقبل

برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تنظم القيادة العامة للدفاع المدني، بوزارة الداخلية، الملتقى الخامس لتكنولوجيا السلامة من الحريق في الثاني من مارس 2015 ، وذلك بأبراج الاتحاد في أبوظبي، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الأول من مارس كل عام، بحسب اللواء خبير راشد ثاني المطروشي قائد عام الدفاع المدني بالإنابة.

وأوضح المطروشي أن استراتيجية القيادة العامة الدفاع المدني في الدولة، تركز على استخدام (التكنولوجيا المتقدمة) في مجال خدمات الدفاع المدني الذكية بميادين التوعية والوقاية والمكافحة، لافتاً إلى أن (ملتقى تكنولوجيا السلامة من الحريق) هذا العام يتناول الموضوعات ذات الصلة بشعار الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني (الدفاع المدني والحد من مخاطر الكوارث ضمن التنمية المستدامة)، نتيجة النجاحات التي حققتها الدورات السنوية الأربع السابقة من (ملتقى تكنولوجيا السلامة من الحريق) التي تناولت موضوعات (الدفاع المدني والثقافة الوقائية للمجتمع )عام 2014 ) و(الدفاع المدني وإعداد المجتمع المدني للحد من مخاطر الكوارث )عام 2013) و(التعافي من حرائق المباني الشاهقة - عام 2012) و(أفضل الممارسات العالمية والتطبيقات التكنولوجية عام2011).

وذكر أن  الملتقى الخامس هذا العام يهدف إلى استقطاب أفضل الممارسات وأحدث الدراسات الخاصة باستثمار التكنولوجيا المتقدمة في العالم، لخدمة استراتيجيات وتطبيقات مواجهة الأزمات والكوارث في مختلف الظروف بمشاركة  نخبة من الخبراء وعدد  من القادة الميدانيين بالدول المتقدمة في استراتيجيات وتطبيقات التعامل التكنولوجي لمواجهة الأزمات والكوارث، لاستعراض رؤاهم وتجاربهم، وتطبيقاتهم وتحليلاتهم لمخاطر حوادث الحريق، وما ينجم عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات.

ويحضر الملتقى  المديرون العامون للدفاع المدني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومديرو إدارات الدفاع المدني بالدولة، وعدد كبير من ضباط الدفاع المدني في جميع إمارات الدولة وممثلو شركات تصنيع وتركيب وصيانة وتداول معدات الدفاع المدني.

وأضاف: سيناقش الملتقى العديد من المحاور منها المخاطر وكيفية الاستعداد لمواجهة الطوارئ، ودور قائد الحادث ودور الجهات المشاركة في مواجهة الحوادث الكبرى،  وتحليل الحوادث الكيميائية التي حدثت مؤخراً في أمريكا وهولندا وبريطانيا وفنزويلا، وتخطيط الطوارئ في المناطق المكتظة بالسكان، وحوادث البواخر والسلامة البحرية.

واشاد اللواء خبير المطروشي بتعاون الشركاء من جميع الجهات الحكومية والخاصة من أجل إنجاح  أعمال الملتقى، وشكر الرعاة، ممثلين في (شركات باكوك بريستول، فالك، نافكو) لإسهاماتهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالسلامة العامة، التي تحرص وزارة الداخلية والقيادة العامة للدفاع المدني على تأمينها للفرد والمجتمع .

وأكد أن الملتقيات السابقة حققت العديد من النتائج التي عادت على جهاز الدفاع المدني في الدولة بالنفع والفائدة، وتحقيق الأهداف المنشودة منها والمتمثلة بالاطلاع على أحدث التطبيقات التكنولوجية في ما يتعلق بالتعافي من الأزمات والكوارث والحوادث المتطورة، وأفضل الممارسات العالمية فيما يتعلق بالسلامة من الحريق، وتبادل المعارف والخبرات والتعرف على الرؤى الاستراتيجية لهيئات الطوارئ الأخرى، والاطلاع على نماذج من حوادث سابقة ودراستها ومناقشة الدروس المستفادة بعمق أكبر، وتوطيد العلاقات مع القادة الاستراتيجيين لهيئات الطوارئ في الدول المتقدمة بمجال السلامة، وبناء علاقات متميزة مع الجهات المعنية بقطاع الطوارئ من القطاع الخاص على المستوى الوطني أو الدولي.

يذكر أن الدورات السابقة للملتقى التي عقدت الأعوام الأربعة الماضية (2011 – 2014) شهدت حضور 1000 مشارك، و100 عارض، وتحدث خلالها  32 خبيراً وقائداً ميدانياً، وتنوعت الجهات المشاركة وتوزعت ما بين جهات حكومية ومنظمات وشركات مختصة بالسلامة من الحرائق؛ وهندسة الإطفاء والتعامل مع الأزمات والكوارث والطوارئ من عدة دول شملت: الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية – المملكة المتحدة – الولايات المتحدة الأمريكية – كندا – فرنسا – ألمانيا – إيطاليا – اليونان – هونج كونج – سنغافورة – استراليا .