كيفية تفعيل سلوكيات السلامة فى حياتنا اليومية ؟

بقلم مصطفي حافظ الجندي

..هل يرجع ذلك الى الأفتقار لثقافة السلامة فى المجتمع او لوجود خلل وغياب مفاهيم السلامة فى المناهج التعليمية فى النظام التعليمى بالمدارس والجامعات او نقص التدريب والتأهيل على برامج السلامة المهنية بالمنشأت المختلفة او مايقدم من كورسات تدريبية للسلامة غير مطابقة للواقع التكنولوجى والانفجار المعرفى الذى نعيشة ...او الاكتفاء بما يقدم من برامج السلامة قد عف عليها الزمان او نضب مصادر المعلومات الحديثة فى هذا المجال او جعل هذة الكورسات بالمراكز الأهلية كسبوبة لقمة عيش دون النظر الى الجودة العلمية واحداث طفرة بالتدريب بتلك المراكز التى تقدم شهادات للمتدربين مقابل ما يتم دفعة من نقود وفى بعض الأحيان شهادات غير معتمدة وتكاد تكون مزورة ...اوعدم قيام جهات الأختصاص فى مجال السلامة والصحة المهنية سواء الحكومية منها او الأهليةبواجبها الأعلامى والتربوى اتجاة المجتمع مايعرف بالمسئولية الأجتماعية وذلك من خلال اداء رويتينى تغزوة وتملئة البيروقراطية ...او وصول الأحباط والأكتئاب للذين يعملون بالمجال واقصد هنا مجال السلامة والصحة المهنية دون وجود التحفيز اللازم فى كافة الجوانب الأنسانية لهم و عدم تشجيعهم على الابتكار والأبداع وخلق مدرسة وطنية فى علم السلامة والصحة المهنية تفتخر بها جمهورية مصر العربية وهناك العديد من الأسباب لايتسع المجال لذكرها لانها مؤلمة على العاملين فى مجال السلامة والصحة المهنية ومكافحة الحريق حتى لايصابوا مما يعرف بالاحتراق النفسى فى بيئة العمل . ...اللهم فقد بلغت ...اللهم اشهد