* ينظر الخبير بعين ثاقبة وشاملة تعرف بالنظرة الجشطلتية اى النظرة الكلية الفاحصة لمنظومة السلامة وفقا لمعارفة وخبراتة بالمجال وبخبرتة يستطيع فحص اى جزء فى منظومة السلامة بطريقة علمية دقيقة وربما يرى فى نظرتة طريقة المثالية بمعنى يريد ان يكون العمل بكفاءة وجودة عالية نتيجة المعارف والمهارات والاتجاهات المكتسبة ومن رحلة عمل عامرة بفكر وتجارب نظرية وعملية ..* وينظر الخبير لفكر ثقافة السلامة بانها ليست ترفا بل ضرورة حتمية كوجودها بالمنشأة وكأنها الحياة او الموت ,وينظر الخبير واضعا كل ادوات البحث على مائدة الاختبار مستوحيا افق التجربة الثرية بالافكار والرؤى منعكسا ذلك على واقع السلامة فى حقل الواقع , فلايسمح بمرور عناصر منظومة السلامة أمامة مرور الكرام بل يحقق ويفحص ويدقق ويراجع كافة المفردات برؤية فريق العمل , ويعامل الخبير مكونات بيئة العمل كالأب الحنون على اولادة, ويعلم علم اليقين هوية المخاطر المختلفة الى توجد بداخل بيئة العمل ويعد لها العدة والعتاد وسبل الوقاية واحتياطات الامن والآمان ليكفل بأحترافية وبمهارة الخبير ادارة منظومة السلامة الى بر الامان*,وينظر الخبير نظرة أحصائية بنسب مئوية دقيقة لوضوح تلك الدلالات الاحصائية مسبقا على ضوء الخبرة والتجربة لمعدلات تكرار وشدة الحادث ويستنتج ويحلل منها الاسباب والدوافع التى ادت الى وجود هذة النسب , ويجعل المعالجة الاحصائية مدخلا لتقليل الخسائر فى الممتلكات والعنصر البشرى والوقت والمال والتكلفة لخسائر الاصابات وحوادث العمل . * وبينما ينظر المبتدىء فى مجال السلامة نظرة المتخوف من عالم مجهول تحوطة الظنون والشكوك من تلك المخاطر المختلفة فى بيئة العمل حيث يكتشف رويدا رويدا خطرا ما ولكنة لايعلم هل السبب فى ذلك بيئة العمل ام عوامل أخرى,* وينظر المبتدىء نظرة المترقب لنتائج قد تكون صادمة اومحيرة او اتت وفقا لفكرة وثقافتة وعلى كل الاحوال تسبح افكار ومنظومة السلامة فى بحر افكارة ويلونها لنوعية المخاطر التى تظهر فيما بعد فى بيئة العمل . * بينما ينظر المبتدىء نظرة الاهتمام لاستكمال دورة ومهامة اما كأخصائى او فنى سلامة او مسئولا ليتم تراكم التجارب والخبرات ليرى ويكشف ويكتشف ويتعرف على مكنونات وماتحوية بيئة العمل من فكر مجهول ومخاطر لايعرف توصيف لها بعد , *وينظر المبتدىء نظرة المتخصص اما كطبيب صحة مهنية او مهندس للسلامة اومسؤلا للسلامة بالمشأة ويعالج مهامة وفقا لمنهجية ثقافتة العلمية وأسلوب بحثة وطريقة تفكيرة, وكنة لايملك مشرط الجراح ليزيل الداء ويشخص الدواء الناجع فى منظومة السلامة بالمنشأة لاتخاذ قرار جرىء او أبداء رأى حاسم جازم واضعا امام نصب عينية التمثال التذكارى لمفاهيم الادارة العليا للمنشأة نحو ما تؤمن بة من فكر واهتمام بثقافة السلامة وعلى المبتدىء ان يظعن لفكر الادارة وماتراة صحيحا, او يضع فكرة فى ثلاجة الامل لحين ميسرة وفكر جديد او معالجات اخرى يأتى بها القدر فى وقت قريب . وعلية ففكر وثقافة كل من الخبير والمبتدىء ماهى الاعملية تبادل الادوار الاجتماعية لمنظومة السلامة ومايستجد من فكر وتكنولوجيا وايديولوجيات جديدة تظهر فى المجتمع الصناعى والخدمى لحماية العاملين من ظلم المخاطر وظلام الاصابات والحوادث فى بيئة العمل, او ظهور شعاع فجر جديد يلهم القائمين على رسالة السلامة بمزيد من الحقوق والرعاية والاهتمام بسلامة وصحة وآمان العاملين من خلال بيئة عمل آمنة ومأمونة يحلمون بها فى غد جديد, مع تحياتى واحترامى*مصطفى حافظ محمد الجندى .
مصطفى حافظ محمد الجندى....سلامتك تهمنا
يقدم الموقع كافة اشتراطات واجراءات السلامة للوقاية من خطر الاصابات والحوادث والامراض المهنية الناتجة عن مخاطر بيئة العمل,وعرض كافة المقالات والفيديو والاخبار والاحداث والاراء والمقترحات فى مجال السلامة والصحة المهنية ومكافحة الحريق وصحة البيئة وما يستجد من اهتمامات . والموقع دائما من اجل سلامتك وان تكون بيئة العمل آمنة ومأمونة,خالية »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,325,913
ساحة النقاش