علم ان المياة من وسائط الاطفاء التى يشيع استخدامها ولكن نظرا لوصول المياة الى سيارات الاطفاء فى محل الحريق بضغط غير ملائم او بعدها عن مكان الحريق بمسافة كبيرة ولذا يلزم استخدام طرق بديلة لامكانية توفير المياة بالكميات والضغوط المناسبة للسيطرة على الحريق وتتمثل هذة الطرق كالتالى:1- نظام الضخ على التوالى المغلق 2- نظام الضخ على التوالى المفتوح. وفيا يلى نظام الضخ على التوالى المغلق ويتمثل فى استخدام مجموعة من الطلمبات يتناسب عددها مع طول المسافة بين المصدر ومكان الحريق,حيث يتم وضع الطلمبة الاولى على المصدر مباشرة وتقوم بسحب المياة بواسطة خرطوم شفط ودفعة داخل خرطوم طرد او أكثر والتى يجب ان تتصل بدورها بمداخل الطلمبة الثانية التى تقوم ايضا بدفع المياة داخل خطوط الخراطيم الى مداخل طلمبة ثالثة وهكذا,حتى تصل نهاية الخراطيم الى موقع الحريق وهذا النظام يعتمد على قراءة العدادات القياسية للضغط والتصريف والتى يمكن معها التحكم فى التوازن بين قدرات الطلمبات. 2-نظام الضخ على التوالى المكشوف ( المفتوح) ويعتمد هذا النظام على قيام طلمبة مستخدمة فى سحب المياة من مصدر طبيعى عن طريق السحب باستخدام خرطوم الشفط ويتم توصيل المياة المضغوطة فى خرطوم الطرد الى وعاء خزان او حوض مكشوف, وتقوم الطلمبة التالية بسحب المياة من هذا الخزان او الوعاء باستخدام خرطوم شفط ايضا وضغطة فى خرطوم الطرد بنفس الطريقة الى خزان اخر وهكذا الى ان تصل المياة الى موقع قريب من السيارات التى تقوم بعملية المكافحة والفرق بين النظامين المغلق والمكشوف ان الاول يعتمد على الكفاءة العالية فى التشغيل وذلك بموازنة الضغط عند جميع الطلمبات المستخدمة بالاعتماد اساسا على قراءة العدادات ,امافى النظام المكشوف فيكفى التحكم فى التشغيل على ملاحظة ارتفاع مستوى المياة داخل الخزانات. والبدائل التى ذكرت تعتمد على مصادر المياة الطبيعية مثل الانهار - الترع - المصارف - البحار - البحيرات. وتوجد مصادر للمياة الصناعية وتتمثل فى ست نقاط 1- توفير خزانات المياة اسفل سطح الارض -2- خزانات مياة اعلى المبانى - 3- خزانات مياة محمولة على قوائم ترتفع اعلى من سطح المبنى المطلوب تأمينة. -4- خزانات مياة تزود بضغط الهواء -5- حمامات السباحة المتاحة ببعض الاماكن . -6- شبكة مياة الاطفاء المتاحة من محطات ضخ المياة. وتمثل العناصر الخمسة كمصدر مياة احتياطى بالموقع المراد تأمينة ضد خطر الحريق...مع عظيم تحياتى واحترامى مصطفى حافظ محمد الجندى*مستشار السلامة والصحة المهنية ومكافحة الحريق وصحة البيئة. الجمعة 15 يونيو 2012