قصة : نادين وعيد الشجرة الهدف العام : خرجت الأم سهام أمام الباب. وقفت تتحدث مع جارتها. تسللت ابنتها نادين ، وجلست مع الأطفال في حديقة منزلهم ، تحكي ما سمعته في الروضة. اليوم حدثتنا المعلمة عـن الشجرة. قالت : الشجرة لها فوائد كثيرة جداً ، فهي تعطينا الأكسجين الذي نتنفسه من الهواء ، ونتمتّع بمنظرها. يجب أن نغرسها في كل مكانٍ ، ونحافظ عليها ، ونرعاها. قفزت نادين ، وقالت : هيّا بنا يا أصدقاء ، نـزرع كثيراً من الأشجار. وفجأة بدأ المطر ينزل. ماذا نفعل؟. قالت نادين : هناك شجرة كبيرة ، هيّا نقف تحتها لتحمينا من المطر. قالت نورهان : الرياح شديدة تكاد تقلع الشجرة. قالت نـادين : لقد توقّف المطر. السماء صافية. الهواء نقي ، وهدأت الرّياح. هيّا نغرس الأشجار. تجمع الأطفال حـولها. اندفعت نورهان : أريد أن أغرس شجيرة. سأغطيها بالتراب. ضحكت نادين ، وقالت : لا تنس أن تسقيها. قفزت نورهان تملأ المرشّ لتسقي الشجيرة. قال إيهاب : كم شجيرة غرستيها يا نورهان؟. قالت نورهان : ست شجيرات. قال إيهاب : أنا غرست أكثر منك. وأخذ إيهاب شجيرة وأراد أن يغرسها. قالت نادين : أنت تحفر في الأرض ، وأنا أغرس الشجيرة. سَمِعت نداءً ، التفت نادين رأت والدتها. غضبت الأم ، وقالت : ماذا تفعلون هنا يا أصدقاء؟. قالوا : كنّا نغرس شجيرات. غداً عيد الشجرة. قالت الأم : هيّا نخرج مع الناس في كُلّ مكان لنغرس كثيراً من الأشجار. |
ساحة النقاش