| ألوانٌ ونصوصٌ أخرى | |
بتاريخ : السبت 20-07-2013 08:59 صباحا |
|
| صادق الطريحي • القوس أيها القوس ُ ما عدتَ أماناً من الغرق ْ فالسّيولُ تسفًّ في نواح ٍ طويلْ والسّياب ُ ينتظرُ المطرْ . • الأزرق للبحر ِ زرقتهُ وللأطيارِ زرقتها وللألوان ِ قوس ٌ آمن ٌ ، فرِحٌ .. ووجهكِ أزرقٌ ... من فرط رؤيتكِ الحروب. ××× • الأصفر أصفرٌ ... كالحٌ وترابيٌ هو وجهُ السياسة ِ .. لا ماءَ يمنحها الحسن َ لا خضرة ٌ تمنحها الأمان. • الأحمر الأحمرُ الوطنيّ رمز ُ حروبنا هو راية ُ الزوراء ِ .. أمجادُ الصفيّ .. ولونُه العربيّ في الصحراءِ يسقيها الغمام هو آية ُ الوطن الموحّد والمصير والصوتُ في الآذان ِ يرفعهُ الإمام : حمرٌ وضيقة ٌ سراويلُ النساء حمرٌ مواضينا. •برهان لا زرقة ٌ في النهر .. لا أثر ٌ يدلُ عليك َ والقوسُ الملوّن عاد كالعرجونِ لا تمرٌ يدل عليه. • الأسود الأسود ُ المجنون ُ لون بلادنا من خضرة الأنهار ِ والفتيات ِ والحرث الرقيق خضرٌ مواجدنا ، وحلو ٌ أيها الجسد ُ الصّباحيّ العريق. والأسودُ المحزونُ لون بلادنا من كثرة الأشجارِ والأعناب ِ والخمر اللذيذ سودٌ عباءاتُ النساءِ وكحلهنّ قصيدة ٌ بيض ٌ ملامحنا ، وسودٌ أعينُ الفتياتِ في البلد الفسيح. والأسودُ المقتولُ لون ثيابنا بعد المعارك ِ والهزيمة ِ والفتوح سود ٌ ثياب ُ الحور ِ في النصّ الرسوبي الأخير . •الآخرون الآخرون َ هم ُ النصوص .. هم الذين أمجهم ؛ لمرارة ِ الكلمات ِ في أفواههم ، لخشونة الأظفار ِ في أقلامهم ولأنهم ْ ، حفّوا شواربَهم .. وظنوا أحمد َ المرفوع ُ قد قتلوه .. 22/ 5 / 2013 •صلاة هي ركعتانِ .. وأنتِ فيها سورةٌ تتلى وظلٌ أخضرُ الرافدان ثيابِك العذراءُ .. والمحرابُ غيمٌ ممطرُ. •نساءُ الشـّاعر تسعُ نساءٍ ، يتبرّجنَ .. تبرّجَ الأبجدية الأولى اثنا عشرَ نصا ً تكتبُ ما لاح من عُريهنّ وشاعرٌ واحدٌ ، لا يتـّبعه ُ الغاوون َهذه المرّة شاعرٌ واحدٌ ... يؤمن ُ، أنّ العملَ الصالحَ هو قولُ الشـّعر وأنّ الشـّعرَ .. هو ذلك الوجه ُالقابلُ للقراءة لذلك... سيولي وجهه شطر النساء ليقرأ ما خفي من عريهن ّ. |



ساحة النقاش