أتذكر جيدا تلك الأيام الحارة التي يصبح فيها تناول البطيخ هاجسا عندما كنت أعود إلى المنزل بعد يوم دراسي حافل , كانت تتوقف رغبتي عن تناول وجبة الغداء بمجرد أن أشاهد طبق البطيخ قد زين المائدة, فأبدأ وجبتي وانهيها بالبطيخ فقط, متناسية ذلك الجوع الذي كان يعتصرني قبيل دخولي إلى بوابة المنزل.
في دراسة فرنسية أجريت في أواخر 2009، زود فيها 70 شخص من المتطوعين الأصحاء مابين30- 55 عام يعانون من الإجهاد اليومي والتعب كبسولات عصير البطيخ المركز, وبعد إجراء بعض الاختبارات المتخصصة أظهر المتطوعين تحسنا في كبير في أعراض التوتر والإجهاد والألم ومتاعب النوم والتركيز والتعب والسلوك العام مقارنة بغيرهم من المتطوعين الذين تناولوا كبسولات وهمية لا تحتوي على مركز عصير البطيخ
أكدت لي هذه الدراسة أن الحاجة للبطيخ ترجع إلى زيادة الإرهاق والتوتر وفقدان السوائل أكثر من الشعور بالجوع.
ساحة النقاش