مساحات المحميات الطبيعية في السعودية تقارب المعدل العالمي

وشاركت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وعدد من المؤسسات والجهات الحكومية أخيرا في المؤتمر العالمي حول المناطق المحمية والمتنزهات الوطنية في ديربان بجنوب أفريقيا الذي نظمه الاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة iucn، حيث تم استعراض جهود السعودية في الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية، وكذلك جهودها على المستوى الإقليمي، وحيث تم استعراض جهود «ويسكانا» المجموعة الإقليمية لإقليم غرب ووسط أسيا وشمال أفريقيا الذي يتخذ من السعودية مقراً له.

وقال الدكتور عبد العزيز بن حامد أبو زنادة رئيس وفد السعودية وأمين عام الهيئة اثر عودته من ديربان، إن التقارير أشارت إلى انه خلال القرن الأخير وصل عدد المحميات حول العالم إلى 100 ألف منطقة محمية وتمثل حوالي 12 في المائة من مساحة اليابسة، أي ما يزيد على مساحة الصين والهند مجتمعتين. وأضاف أبو زنادة أن تقرير الاتحاد العالمي للمحافظة والصندوق الدولي للمحافظة يؤكدان أن الفوائد والمردودات الايجابية للمناطق المحمية كثيرة وتتعدى الحدود الوطنية للدول وذلك لما تقدمه من خدمات بيئية متعددة، منها الحفاظ على التنوع الحيوي لكوكب الأرض والحفاظ على منابع ومصادر المياه حول العالم إلى جانب تحسين وتعديل المناخ العام لكوكب الأرض إلى جانب دعم مشروعات السياحة البيئية. وتجدر الإشارة إلى أن العقد الأخير شهد زيادة في المساحات المحمية بحوالي 50 في المائة، ويتفق ذلك مع استراتيجية السعودية الوطنية في إنشاء منظومة وطنية للمناطق المحمية تغطي حوالي 10 في المائة من مساحة السعودية الكلية وقد حققت حتى اليوم أكثر من نصف المساحة المزمع حمايتها.

إعداد/ أمانى إسماعيل