التعافي من الادمان على المواد المخدرة

البانجو الاكثر انتشارا عقد التسعينات

 

البانجو في مصر


مع الأسف فقد استبدل الهيروين  بالبانجو في عقد  التسعينات  حيث يزرع البانجو في  وديان  سيناء ويهرب من السودان ، وقد أدي  هذا الى تغير نمط تعاطي المخدرات في مصر وحديثا  أعلن مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن البانجو  تنتشر زراعته  في الأماكن الصحراوية وسط الجبال البعيدة والتي يصعب الوصول أليها بوسائل  النقل المعتادة ، ولكن يمكن الوصول أليها فقط بواسطة الهليكوبتر

 وقد أعلن أيضا أن 75% من  قضايا المخدرات في المحاكم  تتعلق بالبانجو  وحده وهي تصل الى 26 ألف قضية ضبط فيها 29 الف  شخص

 وقد قدرت كمية البانجو التي ضبطتها  الشرطة في مصر في  عام 1996 ب 7 طن  ، وزادت هذه الكمية الى 31 طن في الشهور الست  الأولى من عام 1999 على الرغم من الجهود الهائلة  للسيطرة على انتشار هذا المخدر 

 اذن فمع انحسار الهيروين بدأ أن  هناك  مخدرا جديدا  يدق أبواب  كثير من شباب مصر والعالم العربي وهو البانجو ،  فقد أصبح هواية الكثير من  الشباب وهو سهل الحصول عليه ،  ويتصور الشباب  أنه  لا يسبب الادمان ، ولا خطورة منه على الإطلاق ويعتقدون  أن لفائفه أقل  ضررا من الحشيش وهو سهل  التناول حيث تلف أوراقه الجافة في الورق على شبه مخروطي يسمى  الصاروخ  ويدخنه الشباب كما يدخن  السجائر

ما هو البانجو :


 وللبانجو أسماء مختلفة  مثل  "الماريوانا"  "والتكروى"  والكيف  "والجنزفورى " وهو القمم المزهرة  التي تقطف من أعلى شجرة " القنب الهندي"  ثم تجفف في الظل وتصحن في شكل بودرة غير ناعمة  تتكون من الزهر والأوراق الصغيرة والفروع  الرقيقة والبذور والمادة المخدرة في الماريوانا أو "البانجو" تساوي حوالي  2% من الوزن الكلي 



أما الحشيش فهو عبارة  عن مادة  سمراء اللون تفرز من خلال سيقان  وفروع نبات "القنب الهندي" وتبقي  هذه المادة على شكل كتل صغيرة  معلقة بالسيقان  والفروع تجمع بعدة طرق وتضغط في شكل قوالب  سمراء اللون أو بنية تسمى  الحشيش ، والمادة الحية في هذه الطريقة تعادل 10% من وزن  الحشيش وهي تزيد عن خمس مرات  من المادة الحية  لنفس الوزن الذي  يعادله من البانجو 


ويطلق  على " البانجو" في الولايات  المتحدة اسم " الماريوانا" وهو  مستخرج من شجرة "القنب الهندي" وهي من نفس قصيلة الشجرة التي  يستخرج منها الحشيش الكيف


والمادة الفعالة " سواء في الحشيش  أو البانجو"  تعتبر عقارا  ذا  سمات  فريدة ، حيث يصعب تصنيفها بدقة من الناحية الفارماكولوجية وذلك نظرا لتنوع تأثيراتها ، فهي تحت الظروف  المختلفة يمكن أن تكون  منبهة أو مسكنة أو مهلوسة ، وهذه  المادة تسمى " تتراهيدر  وكانابينول" ( THC)  وتختلف فعالية  العقار تبعا  للنبات  الذي أخذ منه ، وتلعب  العوامل  الوراثية  دورا هاما  هنا

والحشيش القوي عموما  ينمي من البذور والتي  تحتوى  هي ذاتها  على تركيزات عالية من التتراهيدر  وكانا بينول ، ويزرع النبات من البذور المناسبة  في معظم  الأحوال المناخية

 ويحضر من النبات أشكال مختلفة بأسماء مختلفة مثل  الماريوانا والحشيش 

مراجع

http://www.freedomest.com/2015/03/Hashish-and-Tramadol-most-widespread-drug-in-Egypt-in-2015.html

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 643 مشاهدة
نشرت فى 22 سبتمبر 2015 بواسطة recovery

عدد زيارات الموقع

23,879