فن الخزف  2

الأجسام الطينية والفخارية

أن أول المقومات الأساسية في صناعة الفخار هو ( الطين ) والطين هذا ، ما هو الإنتاج تحلل وتفسخ سيليكات الألمنيوم وصخور الصوان  Flint   التي تشكل ثلاثة أرباع المساحة المعروفة حتى الآن من القشرة الأرضية .

وهذه الصخور بركانية الأصل أي تكونت من البراكين التي ثارت عبر التاريخ  السحيق منذ تكثف كوكب الأرض إلى حاله الحاضرة ، وقد تركبت من سيليكات الألمنيوم والسليكا المتبلورة (( ثاني وأكسيد السيليكون )) والمايكا ومركبات سليكونية أخرى عديدة ، وذلك حين تصل هذه الصخور السليكونية – في حالة بركانية طبعا – إلى السطح تتشكل أو تتكون في صورة جبيل صغير وبعد تعرض هذا التكوم الصخري المرتفع عن مستوى سطح الأرض المنبسط  للتعرية والتآكل والضغط الهائل جدا ، تبدأ بالتحلل والتفسخ رويدا رويدا وببطء عظيم جدا ، وتحت تأثير الماء والحمض الفحمي و ( الكابوني ) المتكون أصلا  من مادة سمراء  على سطح الأرض . وهذه العملية (( عملية التحلل والتفسخ ))  يمكن ملاحظتها بوضوح  في  أعمال الخزف الصيني في منطقة (( كورن وول )) البريطانية حيث يلاحظ صخور الصوان في دور التفسخ والصوان المتحلل جزئيا وفضلاته كالأطيان الخزفية والكوارتز والمايكا وغير ذلك كلها مجتمعة مع بعضها البعض .

ومن الجدير بالذكر هنا ، أن نذكر بعض المعلومات عن كيميائية صوان (( الكورنيش )) أو (( صخر كورن وول )) ويسمى أيضا (( الحجر الصيني )) نظرا لأهمية ذلك كما سينجلي فيما بعد . يشتهر هذا الصخر بالاسمين الأولين  Corn Wall Stone , Cornish Granitc   عند الخزافين ،  هو حبيبي القوام Granular   مركب من الكوارتز  ومن الفلسبار Felspar    وكمية من المايكا فعندما يتعرض هذا الصخر لمهاجمة الماء  والحمض الكربوني  والماء ، تفقد قبل كل شيء البوتاس الذي يذاب من قبل ثاني أكسيد الكربون  والماء ويفلت من التفاعل على شكل كربونات البوتاسيوم في المحلول .  وفي هذه المرحلة يكون الفلسبار قد تحطم بناؤه . ويمكن إجمال تفاعل الماء وثاني أكسيد الكربون مع الفلسبار في المعادلة الكيماوية التالية :-

K2OAL 2O36SIO2 +II2O+CO2        AL2O3 2SIO2  2H2O+K2CO3+SIO2 

   سليكا + كربونات البوتاس+ الطين المطلوب                     ثاني أكسيد الكربون + ماء  

والطين المتكون بهذه الطريقة يعرف بالطين الابتدائي والأساسي أو الطين الرسوبي  Sedimentary   أما الخزاف Potter   فيسميه طين الصيني China Clay   أو طين الخزف وقد يدعوه بالكاؤولين ،     

  

(1)       الدبال : مادة سمراء أو سوداء تنشأ من تحلل المواد النباتية والحيوانية وتشكل الجزء العضوي من التربة .

(2)       الكوارتز : صورة للسيليكا المتبلورة الشفافة .

(3) الفلسبار : مركب من البوتاس أو الصواد مع الإلومينا والسليكا                                   

والاسم مقتبس من الصينيين . وترسبات هذا الطين موجودة في أجراء عديدة من العالم . ففي إنكلترا وفي منطقة (( كورن وول )) بالذات توجد جبال بيضاء ضخمة من الإطلال ، تتخللها حفر مفتوحة تحتضن كميات هائلة من هذا الطين . ومنظر الإطلال البيضاء الشاهقة يطغي بكل معنى الكلمة على منطقة (( سانت أو ستل  St. Austell  )) ولكن ترسبات الطين الابتدائي نادرة نسبيا ، حيث أن الطين الثانوي Secondary   أوسع انتشار بكثير . والطين الثانوي هو ذلك الذي حمل من مواطنه الأصلية بواسطة الجداول والسيول والأنهار منذ العصور الجيولوجية المتوغلة في القدم إيغالا بعيدا وترسب في قيعان المستنقعات حين راحت الأنهار تتهادى في جريانها ببطء  ، وقد حدث مثل هذه الترسبات في مناطق كثيرة من العالم وخاصة في الأحواض النهرية الواسعة .

خاصية الطين الثانوي هي مطاوعته  أو لداته ، تلك الخاصية التي تمكنه من التقولب بسهولة في حالته الرطبة والاحتفاظ بالشكل الذي قد تقولب فيه حين التصلب والجفاف . وهو ينقسم إلى ثلاثة أنواع اشتهرت باحتوائها على كميات حرة (( غير مركبة أو متحدة )) من السيليكا  والحديد والكلس يمكن تصنيف الأنواع الثلاثة كما يلي :-

1-    الأطيان اللاانصهارية  Refractory      

2-    الأطيان القابلة للتزجيج  Vitrifiable       

3-    الأطيان الانصهارية   Fusible Clays             

الأطيان اللاانصهارية :- توجد في مناجم الفحم الحجري ، وقد توجد بين طبقات الفحم أحيانا . تحتوي هذه الأطيان على 50 % من السليكا الطليقة . أما المواد الاظافية المساعدة على الانصهار فأن نسبتها فيها غير مرتفعة . من صفات هذه الأطيان أنها تتلون أحيانا بالأبيض أو الرمادي قبل التعرض للنار ، وفي بعض الأحيان يكون أسود اللون تقريبا ومضغوطا في الطين الصحفي (1 ) .

 

 

 

(1) الطين الصحفي :  ويتكون من صخر مشكل من صلصال يتميز بسهولة انفلاقه إلى صفائح .

 

الذي يحتاج إلى أن يطحن وينقع بالماء كي يسترد خاصيته اللدانة والمطاوعة . أن الطبقات العميقة من هذه الأطيان النارية وتستعمل في نواح شتى ومختلفة ، فمنها يصنع الأجر الحراري الذي يستعمل في بناء جدران الأفران ، ويمكن أن تستعمل في صناعة مختلف أنواع الحاجات اللاانصهارية وبأحجام كبيرة وصغيرة ، وبألوان وبدونها ، وفي أحيان كثيرة يصنع منها الخزاف والفنان الفخاري كثيرا من النماذج الفنية ، على أن هناك أنواع لها كثافة وخاصية للمطاوعة تمكنها من أن تستعمل في عمل كثير من الأواني والنماذج الفخارية ، كما هي الحال مع بقية الأنواع ، ومن ميزات هذه الأنواع أيضا ، أنها قريبة من سطح الأرض ويمكن الحصول على كميات وافرة منها بسهولة ، وقد توجد بشكل ترسبات واسعة في الوديان والسهول .

وإلى كل ذلك ، فأن هناك نوعا آخر من الطين يسمى بالطين الكروي Ball Clay   ويوجد في انكلترا حيث يكثر في منطقتي (( دورسيت )) و (( ديفن )) ويمتاز بلونه الرمادي قبل تعرضه للنار ، ولونه الحليبي بعد تعرضه للنار ، وتقع تراكماته بعد القشرة الأرضية مباشرة ، ويكون أحيانا بكميات كبيرة وفي مناطق محددة ، يصعب تحديدها هنا ، لا ن ذلك ليس من اختصاصنا .

وإزاء كل الأنواع التي ذكرناها ، يتبادر السؤال التالي إلى الذهن :

هل من الممكن استغلال طين الحديقة المنزل في تشكيل نماذج فخارية  فنية ؟ باختصار ، كلا . لان أي طين على سطح لأرض لا يكون نظيفا وصالحا للاستعمال بالدرجة التي تستحق لاهتمام ، وقد يعثر على كمية لا بأس بها من الطين الصالح للاستعمال على سطح  الأرض إلا أن ذلك لا يمنعنا من أن نقرر بأن الطين السطحي لا يمكن الاستفادة منه أطلاقا .

ولكي يكون الطين صالحا لصناعة الفخار تتبع ما يلي :-

1-    نعرض الطين المستخرج من باطن الأرض حديثا لمدة سنة كاملة على الأقل للجو .

2-  في بداية السنة الثانية ينقلب الطلين ونعرضه للجو سنة أخرى .  وفي مناطق أنتاج الطلين الكروي Ball Clay   يترك الطين لبضع سنوات لتتم عملية النضوج . وبهذه العملية فقط يمكننا أن نقضي على ظاهرة تعدد تكون الطبقات في الطين .

وبعد هذه العملية ينظف ويجفف إلى درجة الوصول إلى حالة بلاستيكية وفي هذه المرحلة نستطيع التعرف على خصائصه التي تؤهله لكي يكون مادة صالحة للعمل ، حيث يمكن معرفة ما إذا كان متماسك القوام أو مفككا . وما إذا كانت درجة انكماشه في حالة تجفيفه عالية أو واطئة .

ولقياس درجة الانكماش ، تقوم بتشكيل نموذج على شكل متوازي مستطيلات طوله ( 6 ) ست بوصات وعرضه بوصة  واحدة وبسمك  ((               ))   ربع البوصة ، فإذا كانت نسبة الانكماش                             الحجم

1      _      1

5              6

 

 

      1

 

      4

 

 

 الأصلي بعد تجفيفه طبيعيا   (( أي تركه للجفاف دون استعمال أي مصدر حراري )) فإن ذلك يعني عدم صلاحيته

ومن . ثم رداءته . أما إذا عرضنا هذا النموذج من الطين  إلى حرارة (  1000  درجة مئوية  )) . في الفرن وكانت درجة الانكماش الحراري أكثر من               الحجم الأصلي المجفف طبيعيا سابقا ، ولم  تحدث أية

1

8

 

 

 

 تصدعات فيه أو تفتت ، فإن ذلك يعني جودة العينة وصلاحيتها أللاستعمال في تشكيل النماذج الفخارية . وفي حالة ظهور أية ظاهرة مما ذكرنا من قبيل التصدع والتفتت وارتفع درجة الانكماش الحراري أو الطبيعي فأن العينة  جديرة بالإهمال ليس إلا .

Terra Cotta

 

 

 والطين بعد كل  تلك العمليات  ، وفي المرحلة الأخيرة ، يدعي بطين التيراكوتا                           أو الطين النضيج أو المطبوخ جيدا . وفي بعض الأحيان نلاحظ ، ظهور بقع بيضاء على حافات النموذج كما لو كان قد لطخ بالجص ، وتسمى هذه الظاهرة بظاهرة التزيد                     وتعليل هذه الظاهرة ، وجود  الجير الذائب وأملاح الصوديوم التي تترسب بعد تبخر الماء أثناء التجفيف ولإزالة هذه الظاهرة ، يفضل تجنب الكشط لعدم جدواها ، وبدلا منها ، يستحسن إضافة قليل من كربونات البار يوم بنسبة ملعقتين صغيرتين إلى كل سطل من الطين أو 2 % أو أقل من

وزن الكمية .

وينصح بخلط المزيج جيدا ، و يمكن  فهم جدوى استعمال كربونات البار يوم بواسطة المعادلة الكيميائية التالية :-

CACl2+BACO3 – BA CL2+CA CO3

أن جميع أنواع الطين التي مر ذكرها يمكن أن تخلط مع بعضها باستثناء الأنواع التي تحتوي على كبريتوز الحديد وحبيبات الجير لان هذه الأنواع تسبب التفتت أو  تكون الفقاعات الهوائية أو انتفاخ النموذج الفخاري ، ولذا يستحسن الابتعاد عن استعمالها ، إذ أنها ذات خطورة حتى ولو مزجت مع أنواع جيدة . وعملية أضافية بعض  المواد إلى الطين لها مقاصد وفوائد كثيرة منها ،  تحسين اللون أو القوام أو قابلية الانصهار … الخ ، وهذه المواد المضافة هي عادة عناصر تزيد مقاومة الطين للانصهار ، وهي : الصوان ، الكوارتز ، الرمل ، الكروغ(1) ومن المواد  المضافة التي تؤثر في قابلية الانصهار والكثافة الفلسبار وحجر الكورنيش ، ونادرا  ما يستعمل الجير ، ويضاف رماد عظام  الحيوانات في صناعة الخزف العظمي                             وإليك شرحا وافيا لتركيب هذه المواد المضافة :-

1- الصوان              : أنه في الحقيقة نوع من السليكات النقية ، أصله من حصى السواحل البحرية - ولا يعني هذا أن كل حصى بحرية هي حجر صوان - لون  الصوان يميل عادة إلى الزرقة وله مقطع زجاجي صقيل .

  بعد اختيار العينات الصالحة من الصوان ، تغسل وتكلسن ( أي التسخين إلى درجة حرارة متوسطة لاستخراج الماء الكيميائي  أو ثاني أكسيد الكربون ثم تسحق وتخلط مع الماء حتى تكتسب القوام المرغوب فيه .

و بجدر بالذكر أن حجر الصوان يفتقر إلى الطواعية أو اللدانة ، كذلك يضفي اللون الأبيض على الطين المخلوط معه  ويكسبه قابلية تحمل درجات الحرارة العالية ويزيد من الكثافة أيضا ، ولما كان الصوان ذا درجة تمدد قليلة ، لذ يضاف إلى الطين لزيادة صلابته ومنع التفتت ، ولهذا السبب يستعمل في صنع الأنابيب الفخارية ، حيث تزيد نسبة الصوان فيها 75 %  من وزن الأنبوبة الواحدة إلا أنه بالإضافة إلى ذلك فأن صفتي الصلابة وقلة التمدد الحراري تؤديان بالأجسام الفخارية التي تحتوي على كمية كبيرة من الصوان إلى  التشقق والانكسار بسهولة .

2- الرمل             :-          لرمل النظيف ما هو إلا سليكا نقية      ،  غير أنه يمكن أن يتنوع كثيرا ، فالرمل الفضي                                 يفيد الفنان الخزاف في نواح شتى ، بحيث يمكن الحصول منه على نوع من الطين يمتاز بقوام طيع لدن ذي قابلية  جيدة على التشكيل بالدولاب                        والسليكا إذا ما أضفيت إلى  أي نوع من الطين ، فأن ذلك الطين يكتسب درجة من اللاانصهار عالية ، ولكن هذا ليس بذي أهمية بالنسبة للخزف الحجري إذ أن الدرجة الحرارية العالية هي التي تتعامل معه . والرمال الملونة كتلك الأنواع التي تستعمل في البناء يحبذ استعمالها في الفخار نظرا لتمتعها بقابلية اكتساب الوان جذابة مختلفة ، ولوجود كمية من الحديد فيها لا بأس بها ، أما رمل البحر فيمكن استعماله بعد غسله يجيدا ثم اختباره كما ذكرنا . والكوارتز المطحون أيضا أن هو إلا نوع من الرمل يتمتع بدرجة عالية من النقاوة ، ويستعمل من قبل الكثيرين من الخزافين في تصليب الخزف والنماذج الفخارية والفنية .

3- مسحوق الطين المطبوخ               :- يمكن أن يكون من أي نوع ، غير أنه عادة يتصف بعدم الانصهار ، وقد يكون في شكل حبيبات دقيقة ناعمة أو خشنة ، غير أنه بصورة عامة يجب أن يكون في حالة لا تمكنه البقاء في المنخل الستيني ، ومع بذلك ، يمكن استعمال الحبيبات الخشنة بسهولة فيما إذا كان الطين قد طبخ طبخا جيدا وببطء .

ويستعمل هذا المسحوق في الأنابيب الفخارية والأعمال العمرانية الفنية حيث يعطي للطين المستعمل لمثل هذه الأغراض نسيجا خشن أن الرفوف والمساندة ما لم تكن مطلية بطبقة من الزجاج يمكن استعمالها لكروك بعد سحقها وطحنها .

وإذا كانت الحاجة إلى كمية قليلة من مسحوق الطين المطبوخ ، فيمكن الحصول عليها ، وذلك بسحق وطحن الطين الجاف ثم تصفيته بالمنخل ومن ثم طبخه في التنور الفخاري أو أي فرن بدرجة حرارية عالية وذلك تبعا للغرض المقصود . ويجب أن نعلم أنه لا يمكن أجراء عملية الطبخ في أناء فخاري مصنوع من طين انصهاري ، حيث أنه في هذه الحالة سينصهر كليا مع مادة الإناء الفخاري .

4- الفلسبار  وحجر الكورنيش  

ويطبخان مع طين  الخزف في درجات حرارة عالية للحصول على البور سلين الشفافي  ( نصف شفاف ) ويستعمل هذا الزيادة درجة التماسك والتكتل أو بالأخرى لتقوية التحام النوى الذرية ببعضها .

5- العظام الحيوانية المكلسنة  Calcined Animal Bones   :-

تجهز الخزف الانكليزي بفوسفات الكالسيوم ، حيث يقوم بعمل الصهور (( 1 )) وذلك يصبح  النموذج الخزفي كثيفا وشفا نيا ، ولا يمكن أن يتم ذلك بدون إضافة حجر الكورنيش أو الفلسبار .

6- الطين المطواع Bentonite   :- وهو طين يمتاز بلدا تته غير العادية ، حيث أن درجة الليونة عالية جدا ، إذ أن إضافة نسبة 4 – 5 % منه إلى أية مادة ذات درجة ا لدانة  واطئة سوف  تجعل منها مادة لينة يمكن تشكيلها حسب الرغبة دون أن تدركها أية تغيرات .

7- رمل كيسلر Kieselguhr   :-  ويتصف بدرجة الانصهارية أقل مما يتصف بها الكوارتز ، خفيف الوزن ، استعماله الرئيسي هو تبطين الأفران الكهربائية من الداخل ،  حيث يمكن أن يكون عازلا مثاليا .

8- الصخر الأسواني البركاني الداكن اللون Nepheline Syenite   :-

وهو صخر بركاني داكن اللون ينسب إلى مدينة أسوان المصرية القديمة ، وهو نوع خاصة من الفلسبار الأنصهاري ، ويبيعه التجار على شكل مسحوق أبيض . وأمريكا هي التي تزود تجار العالم به .

وصفات الطين : -

1- الطين الأحمر Red Clay   ويمكن استعماله وحده في صنع النماذج المجوفة ومختلف النماذج اليدوية . وبخلطه مع السوان  Flint   أو الرمل Sand   يمكن استعماله في النماذج المدولابه .

2-  الطين الأبيض  White Clay   مخلوط بالأحمر مع بعض مسحوق الطين المطبوخ الكروغ Grog   أو الرمل ، يمكن أن يستعمل في النماذج المدولابه تحت طلاء من القصدير .

3-  الطين الأبيض مع القليل من الأحمر وكمية كبيرة نوعا ما من الكروغ  يمكن أن يستعمل في صنع الأنابيب الفخارية والقوارير الملفوفة الكبيرة المزركشة .

4- الطين الأبيض -  ويمكن استعماله في صناعة النماذج المدولابة والأعمال الفخارية الصغيرة ، إذا كان من النوع الجيد .

وفي ما يلي بعض وصفات الطين لمختلف أنواع الفخار :

 

1- النماذج الفخارية الطينية :                                          طين لين مطاطي يصلح للدولابة

أ-  الطين الكروي الأزرق          Blue Ball Clay                   80 مقدار من حجم معين

ب -  طين الخزف                 China  Clay                        40 مقدار من حجم معين

ج -  حجر الخزف                        China  Stone                40 مقدار من حجم معين

د -  الصوان                                  Flint                        6 مقدار من  حجم معين

2- النماذج الفخارية المقبولة :-

أ-  طين كروي                    Ball Clay                            40 مقدار من حجم معين

ب- طين الخزف                     China Clay                       15 مقدار من حجم معين

ج – حجر الخزف           

المصدر: المرجع / كتاب الخزف والفخار
  • Currently 236/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
78 تصويتات / 2956 مشاهدة
نشرت فى 7 ديسمبر 2009 بواسطة razanonline

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

221,712