لماذا يرتبط شهر الصوم بالموائد العامرة؟ لا نعلم ولن تفيد المعرفة فى شىء سوى ضرورة وحتمية أن تكون هذه الموائد صحية لكى يكون رمضان شهرا للصوم والعبادة والصحة معا، ولكى نصل للطريقة المثلى للتغذية علينا أن نعلم حقائق مهمة:

منها أن جسم الإنسان إذا تناول غذاء أكبر من حاجته فهو لن يتم الهضم بصورة سليمة وبالتالى سيصاب بعسر الهضم والخمول، كما أنه سيصاب بالأمراض المتعلقة بسوء التغذية، هناك معلومة أخرى مهمة هى أن المعدة تعطى إشاراتها للمخ بالشبع بعد 20 دقيقة من بدء تناول الطعام ولذا، فإنه من الممكن استغلال هذه المعلومة فى أن يكون الإفطار مع صوت المؤذن بتناول ثلاث تمرات مع كوب من الماء الدافئ ثم الذهاب إلى صلاة المغرب وبهذا يكون الجهاز الهضمى تم تنبيهه إلى أنه سيدخل إلى وقت العمل، ثم يكون تناول الإفطار الذى يبدأ بكوب صغير من الشوربة الخفيفة قليلة الدهون ثم تناول الخضار المطهو والسلطة الطازجة.
يؤكد خبراء التغذية على أن تناول البروتين للشخص البالغ يجب ألا يزيد عن 120 جراما، وهو ما يعادل ربع فرخة أو 1/8 كيلو لحم أو نصف كيلو سمك بعظمه.

وتناول النشويات يكون فى حدود كوب من الأرز أو المكرونة أو نصف رغيف ويفضل تناول الحلويات بعد الإفطار بثلاث ساعات وتكون فى حدود نصف حجم كف اليد.
رمضان هذا العام يأتى فى منتصف أشهر الصيف لذلك يمكن الاستمتاع بطبق صغير من الفاكهة، كما أنه يمكن تناول أربع وحدات من الفواكه المجففة، والفاكهة المجففة خاصة التين مفيدة فى حالات الإمساك والذى قد يشكو منه أغلب الصائمين.

وجبة السحور لها أهمية قصوى لمد الجسم بالطاقة اللازمة له والترطيب اللازم لذلك يجب أن يحتوى السحور على طبق سلطة لأنه يمد الجسم بكل ما يحتاجه من فيتامينات ومعادن تساعد على تحمل العطش مع بيضة مسلوقة مع ملعقتين فول مدمس مع زيت الزيتون.

المصدر: مجلة صباح الخير
  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 510 مشاهدة

ساحة النقاش

رمضانيات

ramadaniat
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

151,043

شراب قمر الدين