المركز الثامن والعشرون مكرر احمد لعروسي رويبات الجزائر عن قصيدة سفسنة الغجر 
سفسنة الغجر
سلوأ سفينة الغجر...
سألت أحشاء البحر...
أجابت وعيد النحر...
أنا عنوان القدر...
أليس فيكم من نظر...
سئمت لحم البشر...
الم تكف العبر...
وفرعون الكفر ...
طغى فعاث وفجر ...
فأؤخذ أخذة نذر ...
حتى رماه حشو البحر ...
فصار محنطا للعبر...
سلوا من ينبئكم الخبر ...
سلوا أم الدنيا مصر...
هناك علم يقين البشر ...
عصا موسى والسّحر ...
وما فعلوا بالكفر...
وما للرواية من عبر...
وركب موج البحر ...
وما ينفع الدواب والبشر ...
فيبقى في علم البحر ...
سلوا النبي المنتصر ....
وفرعون الغرر المنتحر...
سلوا سفينة الغجر...
وما حوت من نفر ...
والطفل الذي نام فسكر...
أما رأيتم حكاما كثر...
أقاموا الجسور والزمر...
فعاثوا أقواما ونفر...
أما من حاكم نادي فحشر...
إلى نصرة الطفل فنصر ...
فلسطين صارت هدر ...
وسوريا باتت غجر...
وباقي الأعراب تنتحر ...
أليس من رشيد نظر ...
إليك يا الله المفر ...
::::::::::::::::::::::::::