......................... في باحة اﻻنتظار ..........................
ﻻ أجيد فن العتاب
لكن علمني الهم
كيف يكون العشق
صرت إستاذا.....
وبﻻ جدوى كان حراكي
هل يبقى الفراق هو الفاصل بيننا
هل يبقى حلم اللقاء
في انتظار أبدي
يحتضر بﻻ أمل
في خطواتي...انت معي
تلحظ خلجاتي
كيف ترفضني
وأنا ابحث عنك
في كل المدارات
أعرف أنك تتجول في الغربة
بأنينك قد طافت
.....أقدام الرحيل
تبحث عن برير...عن عابس للحسين
ترقب الثائرين
علهم يلحقوا بالركب
ساعدني كي أتقرب منك
فأنا مثقل باليأس
أتعبني القلق...فمتى القدوم
ﻻ أملك مرقاة للصعود
قدماي المعوجتان
في غبش المسير
تتكأ على صولجان التيه
وبأجنحة زغب
في البعيد البعيد أطير
تحملني أحﻻمي
غارق بنعاس البشرى
وبدمدمة من نذر الرعود
كم أجوب الغيوم
ﻻ ترغب في رؤيتي
كيف هذا...أنت بعين الله
تنظر في ملكوتي
تمسح دمعة الحاجة كل حين
في مصحة طهرك تشفى أدراني
آثار الوجع المتراكم باقية
تكبر كل يوم
يستصرخك الغوث من كربﻻء
في متاهات المجهول
يندبك الظهور
.....ستار الكعبي
الثالث من محرم
17 تشرين أول 2015