مريم
قيثارةٌ جميلة
تعزفُ ألحاناً شتّى
الحزنُ يطغى
والخوفُ يرجعهُ الصدى
أرسلتُ لها طلباً
قلّبتْ كلماتي
أوجستْ منها خيفةً
ونظرتْ للأفقِ الأعلى
أرسلتُ إليها كلماتي مرةً أخرى
اعتذرتْ، وقالتْ
حسبتُكَ ذئباً
تريدُ شاةً
بلحمها تلهّى
قطراتُ دمعٍ رأيتها
تبرقُ في عينيها
وابتسامةً هي الأخرى
مريمُ لا تعتذري
فالغابةُ أغلقتْ
كلّ الأبواب
وطَرَقاتُ المحبِّ لا تُميّزُ
بين الضجيج
دعي عنكِ الاعتذار
فأنا الحارسُ الأمين
ولي في عينيكِ
مآربٌ أخرى.
نشرت فى 16 أكتوبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
94,052