المصدر: ﻫﺠﻢ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺘﻬﻢ . ﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺑﻄﻮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺤﺒﺎﻝ ﻭﻗﻴﺪﻭﺍ
ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺭﺑﻄﻮﺍ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ. ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺣﻴﻦ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺭﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ. ﺑﻘﻰ
ﺻﺎﻣﺘﺎ، ﻣﺼﻐﻴﺎ، ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺑﻘﺪﺭﻩ. ﺃﻣﺮﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺻﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺣﻔﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻋﺪﺕ
ﻟﺪﻓﻨﻬﻢ . ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺎﺕ ﺗﺤﺼﺪ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻭﻳﺘﺴﺎﻗﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺸﺠﺮ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﺳﺘﻔﺎﻕ ﻣﻦ ﺍﻏﻤﺎﺋﺘﻪ ﻭﺗﺤﺴﺲ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻪ، ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺜﺚ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﺑﺎﻗﻲ
ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺗﺘﻤﺪﺩ ﺣﻮﻟﻪ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻟﻠﺤﺎﻓﺔ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺑﺠﺜﺚ ﺃﺣﺒﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺻﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺑﻌﻀﻬﺎ. ﻋﺎﺵ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻠﻘﺎﻩ ﻟﻢ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ؟
نشرت فى 9 سبتمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
93,918