المصدر: ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺤﻪ ﺛﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺸﺮﺫﻣﺔ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﺍﻻﻭﺣﺪ ﻓﻲ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ ﻭﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻳﻬﺎﺗﻔﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﺍﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ---ﻧﻌﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻭﺭﺑﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻭﻟﻦ ﺍﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺟﺰﺋﻴﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻻﻧﻄﻠﻖ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1712 ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻘﺘﻞ ﻭﻫﺪﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻭﺣﻘﻘﺖ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﻳﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻏﻠﺐ ﺳﻮﺭﻩ ﻭﺑﺤﺬﻑ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﻭﺯﻋﺖ ﻧﺴﺦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﻭﺑﺎﻻﺳﻢ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺍ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1950 ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﺨﺔ ---ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﻧﺸﻄﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﻭﺍﺭﺗﻘﺖ ﺍﻟﻌﻤﻢ ﺑﺘﻜﻔﻴﺮ ﻛﻞ ﺭﺃﻱ ﺍﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﻣﺰﻗﺖ ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻬﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺝ ﻭﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻌﺘﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ----ﻭﺑﺎﻥ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻌﺚ ﻟﻴﺘﻤﻢ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﻭﺑﺄﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻭﻗﻒ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻓﺄﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ---ﻭﺑﺴﻤﺘﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﻮﻟﺘﻲ ﻭﻣﻔﺎﺩﻫﺎ : ﺍﻧﺎ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻀﻄﻬﺪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻭﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻀﻄﻬﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻀﻄﻬﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻻﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺑﺄﻥ ﻗﺮﺁﻧﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﺟﻤﻊ ﻭﺑﺄﻥ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺯﻡ ﻓﺎﺻﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻟﻜﻞ ﺟﺪﻝ ---ﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﻠﻴﺆﻣﻦ ﻭﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﻓﻠﻴﻜﻔﺮ -- ﻭﻟﻮﺷﺎﺀ ﺭﺑﻚ ﻵﻣﻦ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻛﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ------------- ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻭﺭﺑﻜﻢ ------ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ---------