المصدر: ﺃﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﻴﻦ ﺣﺎﺩ ﻟﺠﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻧﻬﻀﺖ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻛﺴﻞ. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ، ﺭﺃﻳﺘﻪ
ﻳﺘﻤﻄﻰ ﻭﻳﺘﺜﺎﺀﺏ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﻯ ﻣﻊ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﻬﻀﺖ ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻲ. ﺇﻧﻪ
ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻨﺎﻣﺘﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻷﺻﺎﻓﺤﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺑﺨﻔﺔ، ﻋﺪﻟﺖ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﺎﺭﻉ ﺇﻟﻲ ﻳﻀﻤﻨﻲ
ﺑﺸﻮﻕ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ. ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺠﺴﺪﻩ؛ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻼﻣﻴﺎ ﻳﺘﻄﺎﻭﻝ ﻭﻳﺘﻤﺪﺩ
ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻲ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ. ﻏﺮﻳﺐ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﺃﻣﺮﻩ؛ ﻓﻬﻞ
ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻜﻢ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺣﻠﻮﻯ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻱ ﻭ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ، ﻭﻫﻲ
ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﻬﻼﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ. ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ، ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻤﺮﻭﻧﺘﻬﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ. ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﺘﻠﺬﺫﺍ
ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﺍﻟﺸﻬﻲ، ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻧﻘﻀﻀﺖ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻲ ﻵﺧﺬ ﻗﻀﻤﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺴﻜﺖ
ﺟﻮﻋﻲ. ﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ ﺣﺘﻰ ﻋﻼ ﺻﺮﺍﺧﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ. ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻲ، ﺃﻟﻘﻴﺖ ﻧﻈﺮﺓ
ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻷﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺳﻂ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
نشرت فى 6 سبتمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
93,958