المصدر: "ﺃَﻋْﺪِﻝْ ﺍﻟﻨﻌﻞَ .. ﻻﻳﺨﺘﺒﺊْ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥُ ﺗﺤﺘَﻪ ﻓﻴﺆﺟﺞ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ " ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﺃﺑﻲ .. ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺃُﻋﺪﻝ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﻭﺃﺻﻔُّﻬﻤﺎ،ﻭﺍﻟﺨﻞﺍﻓﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻳﻮﻣﺎ، ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻻﺑِﺪٌ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﺒﺮﺣﻪ ‏( ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ‏) .. ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺵ ﻭﻣﺎﺕ ﻣﻮﻇﻒَ ﺣﻜﻮﻣﺔٍ ﻟﺪﻯ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ .. ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﻝ .. ﻟﻢ ﺗﻨﻔﻚ ﺃﻣﻲ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﺿﻌﻒ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﻭﻗﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﻳﺪﻩ، ﻭﻟﻮﻻ ﺭﻳﻊ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻋﻤﻲ ﻷﺑﻲ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﺓ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻋﻴﺸﺘﻨﺎ ﺃﻣﺴﺖ ﺿﻨﻜﺎ .. ﺩﻋﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺑﻲ، ﻓﺄﺑﻲ ﻭﺣﻮﺍﺭﻩ ﻃﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ! ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺤﺔ ﺑﺎﻟﺰﻱ ﺍﻟﻜُﺤْﻠِﻲ ﻭﻳُﻘْﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻹﺫﻥ ﻟﻬﻢ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺰﻭﻳﻬﻢ .. ﺇﻧﻬﻢ ﻣﺴﺎﺟﻴﻦ ـ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ ـ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺳﻄﻬﻢ ﺫﻭ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺟﻌﺪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻄﻮﻝ .. ﺃﺗﺮﺍﻩ ؟ ﺇﻧﻪ ﻋﺪﻳﻠﻲ ‏( ﺳﺮﺍﺝ ‏) .. ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺭﻫﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻮ ﻳﺮﺗﺪﻱ ‏( ﺗﺮﻧﺞ ‏) ﺃﺑﻴﺾ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ‏( ﺃﺃﺃﺃ ‏) .. ﺻﺪﻗﺎ ﻻ ﺃﺟﺪ ﺗﺸﺒﻴﻬﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺟﺪ ﻭﺻﻔﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ .. ﻫﺬﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﺤﻀﺮ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺷﺎﻳﺔ .. ‏( ﻫﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ‏) ﻭﺍﺟﺐٌ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ .. ﻓﺒﺠﺎﻧﺐ ﺃﻧﻪ ﻋﺪﻳﻠﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ ﻃﺒﻌﺎ، ﻓﻬﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺭﺷﺤﻨﻲ ﻷﺧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ، ﻛﻼﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ، ﻭﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ،ﻭﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ .. ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻨﺎ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺑﺔ .. ﻟﻠﺤﻖ ﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻛﺮﻳﻢ .. ﺻﺤﻴﺢ ﻗﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻭﺭﻧﺎ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺪﻋﻮﺍﻧﻨﺎ ﻟﺸﻘﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻘﻴﻦ، ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻒ ﻭ ‏( ﺍﻷﻧﺘﻴﻜﺎﺕ ‏) ﻭﺍﻷﺛﺎﺙ ﺍﻟﻤﺬﻫﻞ ﺍﻷﺧﺎﺫ ﺍﻟﻤﺠﻠﻮﺏ ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺇﻧﻬﻤﺎ ﻳﺤﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻫﺎﺓ .. ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳُﺤﻤّﻠﻨﺎ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻟﻲ ﻭﻟﺰﻭﺟﺘﻲ ﻭﺃﻭﻻﺩﻱ ،ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ !! .. ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﺍﻷﺷﻜﺎﻝ.. ﻭ ‏( ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ‏) ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ‏( ﻣﻴﺎﻣﻲ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ‏) ﺭﻭﻋﺔ ﺭﻭﻭﻭﻭﻭﻋﺔ ﺃﻋﻄﺎﻧﺎ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻭﻗﻀﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ .. ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﺇﻧﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﻛﺮﻳﻢ ﺟﺪﺍ .. ﻻ ﻳﻨﺴﺎﻧﻲ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﻨﻔﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ‏( ﺃﺃﺃ ‏) ﺯﺟﺎﺟﺔ ﻋﻄﺮ ﻓﺎﺧﺮ ﻣﺮﺓ ‏( ﺃﺃﺃ ‏) ﺑﺬﻟﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﺮﺓ ‏( ﺃﺃﺃ ‏) ... ـ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻚَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺠﻨﻚ ـ ، ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺧﺎﺻﺔ .. ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻵﻥ ﺗﺜﻴﺮ ﺷﻔﻘﺘﻲ .. ﻻ ﻳﺤﺐُّ ﺍﻟﺤﺒﺴﺔ .. ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺻﺤﺒﺘﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ .. ‏( ﺁﺍﻩ ‏) ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻧﺴﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺇﻧﻬﺎ ﺁﺧﺮ ﺻﻴﺤﺔ .. ﻃﺮﺍﺯ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﻻ ﻳﺮﻛﺐ ﺇﻻ ﺃﺣﺪﺙ ﻃﺮﺍﺯ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﺜﻠﻲ .. ﺃﺭﻛﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻞ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻣﻌﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ .. ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺯﻭﺟﻴﺔ ! .. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳُﻌﺪﻝ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﻠﻮﺏ ‏( ﻫﻬﻬﻬﻪ ‏) ... ـ ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ـ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻤﺴﺔً ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﺒﺬﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﻫﻲ ﻫﻲ .. ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﺠﺪﻳﺪﺓ .. ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺃﻧﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻜﺮﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﻻ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺭﻳﻊ ﺃﺭﺿﻪ، ﻓﻠﻘﺪ ﺑﻴﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻜﻲ ﻧﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺿﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻻ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺻﺤﻲ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻩ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﻫﻨﺪﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ .. ﻫﻞ ﺑﺪﺃﺕَ ﺗُﺨﻤﻦ ﺳﺒﺐَ ﺳﺠﻦ ‏( ﺳﺮﺍﺝ ‏) ﺍﻵﻥ .. ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﺻﺮﺕ ﻣﺘﻴﻘﻨﺎ ﺍﻵﻥ .. ﻟﻜﻦ ﻻ .. ﻻ .. ﺇﻳﺎﻙَ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ .. ﺇﻧﻪ ﻋﺪﻳﻠﻲ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻘﻠﺒﻲ .. ‏( ﻭْﻭْﻭْﻭْ ‏) ﻭﻣﻮﻇﻒ ﻧﺰﻳﻪ، ﻭﻳﺪﻩ ﻧﻈﻴﻔﺔ .. ﻟﻘﺪ ﺍﻋﺘﻤﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ ، ﻭﺭﺟﻞ ﺧﻴِّﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ، ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺳﺒﺐ ﺭﺍﺣﺘﻲ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻦ ‏( ﻓﺮﻳﺪ ‏) ﻋﺪﻳﻠﻲ ﺍﻵﺧﺮ .. ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻣﻌﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺃﻛﺒﺮﻧﺎ ﺳﻨﺎ .. ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻣﺎ ﺍﻧﻔﻚ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻫﻨﺎﻙ .. ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺇﻟﺤﺎﺣﻪ ﻫﺬﺍ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻤﺸﺎﺟﺮﺍﺕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ .. :ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﺎﻓﺮ ؟ :ـ ﻫﻞ ﺗﻌﺠﺒﻚ ﺣﺎﻟﺘﻨﺎ ﻫﺬﻩ ؟ ﺇﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﺸﻘﺔ، ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻭﻭﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻓﻮﺍﺗﻴﺮ، ﻭ ﻭ ﻭ ....، ﺳﺎﻋﺔ ﻧﻘﺎﺭ ﻣﻌﻬﺎ، ﺛﻢ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ‏( ﺳﺮﺍﺝ ‏) ﻭﺃﺿﻊ ﻫﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﻤﻪ .. ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻳﺠﻨﺢ ﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﺍﺝ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻓﺄﺟﺪﻧﻲ ﺃﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﺨﻄﻮ ﻟﻪ .. ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ !! ﻭﺭﻏﻢ ﻏﻨﺎﻩ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻠﻎ ﺫﺭﺍﻫﺎ ﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ، ﺛﻢ ﺇﻥ ‏( ﻓﺮﻳﺪ ‏) ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺗﺒﺬﻳﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻤﻪ ﺑﺎﻟﺒﺨﻞ، ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺧﺮ ﺷﻬﺮﺍ ﻓﻲ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ، ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺯﻟﺖُ ﺃﺭﻗﺐ ﺍﻟﻨﻌﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﻻ ﺃﺗﺮﻛﻪ ﻣﻘﻠﻮﺑًﺎ ﻭﺃﻭﺻﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻨﻌﻞ ﺧﻴﺮﺍ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻲ ﺑﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻈﻠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻧﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ‏( ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ‏) ، ﻭﺇﻳﺎﻙَ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﻕ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻤﺎ ﻗﻠﺘُﻪ ﻋﻦ ﻧﺰﺍﻫﺔ ﻳﺪ ‏( ﺳﺮﺍﺝ ‏) ، ﻓﻬﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﻗﻠﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻓﻘﻂ ، ﻭﺻﺪﻗًﺎ ﻻ ﺃﺟﺪ ﺗﺸﺒﻴﻬًﺎ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻣُﻘْﻊٍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ