تغريد سليمان

موقع الإرشاد والصحة النفسية

الشــلل الرعــااش


تعريف الشلل الرعاش:
الشلل الرعاش هو اضطراب فى المخ يصيب الإنسان بصعوبة فى الحركة والمشي وقدرات التنسيق، ومن أهم سماته اهتزاز أطراف الإنسان مثل اليدين.

* أسباب الإصابة بالشلل الرعاش:

ينسب تسمية هذا المرض إلى الطبيب الإنجليزي "جيمس باركينسن" فى عام 1817 والذي قام بتشخيصه لأول مرة.
يصيب هذا المرض ما يقرب من حوالي 2/1000 شخص وخاصة بعد سن الخمسين. الشلل الرعاش من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعاً عند تقدم الإنسان فى العمر، لكنه قد يصيب صغار السن من الشباب، وهو نادر الحدوث بين الأطفال ويصيب كلاً من الرجال والنساء.
فى بعض الحالات يكون هذا المرض وراثياً إذا كان يظهر عند الأشخاص صغار السن فى العائلة .. لكن غالبية الحالات المرضية التي تظهر منه تحدث عند التقدم فى السن ولا يوجد سبب معروف له حيث تتطور الحالة بمرور الوقت.
يحدث الشلل الرعاش عندما تضمر الخلايا العصبية تدريجياً، وهى جزء فى تركيب المخ والتي تتحكم فى حركة العضلات.
والسبب المحدد المسئول عن تلف هذه الخلايا العصبية فى المخ غير معروف ، وهذا الاضطراب يؤثر على جانب واحد من الجسم أو كلا الجانبين اليسار واليمين مع درجات مختلفة من فقد أعضاء الجسم لوظائفها.
الخلايا العصبية بجسم الإنسان تستخدم المواد الكيميائية الموجودة بالمخ والتى تُسمى بـ "دوبامين" لمساعدتها فى إرسال الإشارات من وإلى المخ. وتلف هذه المنطقة فى المخ والتي تتحكم فى حركة العضلات تسبب نقص فى إفراز مادة (Dopamine).
والكم القليل جداً من هذه المادة تساهم فى حدوث تشوش فى الاتزان ما بين المواد التي ترسل إشارات الأعصاب (ناقلي الإشارات). وبدون مادة "الدوبامين" لا تستطيع الخلايا العصبية إرسال الرسائل بشكل صحيح وبالتالي فقد العضلات لوظائفها.
ويصاب مريض الشلل الرعاش بالإحباط وهذا أيضاً مرتبط لعدم وجود الكم الكافي من مادة "الدوبامين" المرتبطة باعتدال المزاج وشعور الشخص بالسعادة، كما أن نقص هذه المادة يؤثر على قدرة الإنسان فى ممارسته الحركة بشكل تلقائى.
أما فقد الإنسان لقدراته العقلية غير شائع الحدوث، ومع ذلك فهناك بعض الأشخاص التي تعانى من العته (والذي قد ينشأ كتأثير جانبي لأحد العقاقير المستخدمة فى العلاج) أو الهلوسة.
أما ظهور حالات الشلل الرعاش عند الأطفال (بالرغم من ندرتها) مرتبطة بعدم استجابة الأعصاب لمادة "الدوبامين" مما ينذر بوجود تلف فى المخ الذي يفرز هذه المادة كما الحال عند الكبار.

* أعراض الشلل الرعاش:

- جسأة العضلات: تصلبها، الصعوبة فى ثنى الذراع أو الجل.
- عدم القدرة على حفظ الاتزان.
- الحركة البطيئة.
- المشي بجر القدمين.
- الصعوبة فى البدء بأي حركة: الصعوبة عند البدء فى المشي، الصعوبة فى النهوض من على الكرسي.
- خطوات صغيرة يعقبها الحاجة للجري للحفاظ على الاتزان.
- عدم القدرة على استئناف الحركة عند توقفها (الحركة المتجمدة).
- آلام بالعضلات.
- ارتعاش (تختلف درجاته وقد لا يوجد):
- يحدث أثناء راحة الشخص أو فى أي وقت.
- قد يكون حاداً بالدرجة التي تصاحب الشخص فى جميع نشاطاته.
- تزداد الحالة سوءاً عند إحساس الشخص بالتعب، والإثارة أو تعرضه للضغوط.
- حك إصبعي السبابة والإبهام.
- تغير فى تعبيرات الوجه:
- قلة القدرة على إظهار تعبيرات الوجه.
- ظهور الوجه وكأنه يوجد عليه ماسك.
- الحملقة.
- عدم القدرة على غلق الفم.
- قلة معدلات طرف العين.
- تغيرات فى الصوت أو الحديث:
- الحديث البطيء.
- انخفاض نبرة الصوت.
- الرتابة فى الحديث.
- الصعوبة فى الكلام.
- فقد المهارات التالية:
- صعوبة فى الكتابة وقد تكون الكلمات صغيرة.
- الصعوبة فى تناول الطعام.
- الصعوبة فى القيام بأي نشاط حتى وإن كانت حركات صغيرة.
- حركة بطيئة غير متحكم فيها.
- الوقوع المتكرر.
- تدهور وظائف العقل (قد تحدث وتكون حادة).
- أعراض لاضطرابات الجهاز الهضمي وبشكل أساسي الإمساك.

* ملحوظة:

الأعراض المبدئية قد تكون معتدلة وليست محددة، وعلى سبيل المثال: فقد يعانى المريض من ارتجاف (رعشة) أو إحساس طفيف بأن إحدى الرجلين أو القدم يوجد فيها تيبس وحركتها بطيئة وكأنها توجد إعاقة فيها.

- المزيد من الأعراض المرتبطة بالإصابة بالشلل الرعاش:
- الاكتئاب.
- الارتباك.
- العته.
- فقد الإحساس فى العضلات أو فقدها لوظائفها.
- ضمور العضلات.
- فقدان الذاكرة.
- سيلان اللعاب.
- القلق، الضغوط والتوتر.

* تشخيص الشلل الرعاش:

يقوم الطبيب المختص بتشخيص حالة الشلل الرعاش حسب ما يوصف له أو ما يراه من أعراض تظهر على المريض، بالإضافة إلى قيامه بالفحص الجسدي.
ومع ذلك فمن الصعوبة تقييم الأعراض لاكتشاف المرض وخاصة عند كبار السن. ولتوضيح ذلك فنجد أن ارتعاش اليدين قد لا يتضح إذا كان الشخص جالساً.
وتغيرات وضع الجسم سواء فى الوقوف او الجلوس قد تكون مشابهة للتغيرات التي تحدث مع إصابة الإنسان بهشاشة العظام أو لأية تغيرات أخرى تكون مرتبطة بالتقدم فى السن.، وقد لا تظهر تعبيرات بالوجه حيث يكون ذلك مرتبطاً بالإحباط.
وأثناء الفحص الجسدي تظهر علامات المرض من تيبس فى الحركة، رعشة فى الأطراف، صعوبة البدء فى حركة جديدة أو إكمال حركة قد قام بها الشخص بالفعل.
أما الاختبارات المعملية لا تكون عادة محددة لاكتشاف مرض الشلل الرعاش وإنما تُطلب من أجل الاطمئنان بأنه لا يوجد أي اضطرابات أخرى قد تسبب هذه الأعراض.

* علاج الشلل الرعاش:

لا يوجد علاج يقدم الشفاء الكلى من الشلل الرعاش، وإنما العلاج للسيطرة على الأعراض وتجنب تدهورها.
والسيطرة على الأعراض بواسطة العقاقير عن طريق زيادة إفراز معدلات الجسم لمادة "الدوبامين" فى المخ. ونوع الدواء والجرعة والفترات التي تفصل بين الجرعة والأخرى أو وجود أكثر من دواء يُستخدم للعلاج تختلف باختلاف الأعراض وتغيرها.
العديد من الأدوية تسبب أعراضاً جانبية، لذا فالمتابعة المستمرة من جانب المريض ضرورة هامة.

- أنواع الأدوية:

- دواء (Deprenyl) يعطى بعض التحسن للشخص الذي يعانى من مرض الشلل الرعاش.
- دواء (Levodopa) يُستخدم لزيادة إمداد المخ بمادة "الدوبامين" والتي تساعد على حفظ اتزان الشخص وقيامه بالحركة بشكل أفضل.
- دواء (Amantadine) لتقليل الارتعاش فى مراحله الأولى أو الارتعاش المعتدل فى حدته.
- دواء (Carbidopa) يقلل من الآثار الجانبية لدواء (Levodopa) ويحسن من فاعليته.
- دواء (Entacapone) يمنع من تحلل دواء (Levodopa).
- أم العقاقير التالية هي عقاقير لتحفيز إفراز الجسم لمادة "الدوبامين" (Ropinirole/Pramipexole) ويتم استخدامهم قبل أو مع عقار (Levodopa).
- دواء (Rasagiline) دواء معتمد حديثاً لمرض الشلل الرعاش فى مراحله المبكرة، ويتم وصفه أيضاً بجانب عقار (Levodopa) للحالات المتقدمة. لكن هذا الدواء يعمل على إعاقة انحلال مادة "الدوبامين".
- وهناك أدوية أخرى يتم وصفها للحد من الأعراض أو لتقليل الأعراض الجانبية لبعض أنواع الأدوية الأخرى ومن بينها أدوية: مضادات الاكتئاب ومضادات الحساسية (Monoamine oxidase inhibitors/Dopamine agonists) وغيرها من الأدوية الأخرى.
- التغذية الجيد العامة هامة للغاية، ولابد من المواظبة على ممارسة النشاط الرياضي ولكن بمعدلات تتكافأ مع تغيرات معدلات الطاقة الجديدة.
- اللجوء إلى فترات الراحة المنتظمة مطلوبة، تجنب الضغوط لأن الضغوط والإرهاق تزيد من سوء الأعراض.
- العلاج الطبيعي، العلاج التخاطبى يحسن من وظائف الأعضاء.
- يحتاج المريض إلى دعم نفسي حتى يستطيع معايشة لتغيرات التي طرأت عليه مع المرض.
- وجود أدوات مساعدة مخصصة لتناول الطعام قد يساعد المريض كثيراً.
- وجود أدوات المشي المساعدة فى أرجاء المنزل الأكثر ارتياداً من الشخص المريض تساعده فى سهولة حركته.
- أما عن العلاج بالجراحات موجود أيضاً مثل جراحة زرع المحفزات أو تدمير الأنسجة المسببة للارتعاش تقلل من حدة الأعراض عند بعض الأشخاص. أما وزراعة أنسجة غدة الأدرينالين فى المخ لها نتائج مختلفة.

* تداعيات المرض:

ترك حالة الشلل الرعاش المرضية بدون علاج يؤدى إلى وجود إعاقة كلية وكاملة ويصاحبها غالباً تدهور عام لوظائف المخ بأكملها، ومن ثَّم الموت المبكر.
وعند تقديم العلاج تختلف استجابات المرض على نطاق واسع، فالغالبية تستجيب إلى حد ما للأدوية .. ومدى علاج الأعراض واستجابتها للأدوية ومدة استمرار استجابتها تختلف بدرجات كبيرة. كما توجد آثار جانبية للعقاقير تصل إلى الدرجة الحادة.

* مضاعفات الشلل الرعاش:

- وجود أشكال متعددة من الإعاقة.
- صعوبة فى البلع أو تناول الطعام.
- صعوبة فى القيام بأداء الأنشطة اليومية.
- إصابات من الوقوع.
- آثار جانبية من العقاقير والأدوية.

* متى يتم اللجوء إلى الطبيب المختص:

سيتم اللجوء للطبيب بمجرد ظهور أعراض الشلل الرعاش، إذا أصبحت الأعراض أكثر سوءاً أو ظهرت أعراض جديدة لم تكن موجودة من قبل. أو عند ظهور آثار جانبية للعقاقير والتي تكون فى شكل العلامات التالية:
- حركات لا إرادية.
- غثيان وقيء.
- دوار.
- تغيرات فى يقظة الشخص وفى سلوكه ومزاجه.
- ارتباك حاد.
- هلوسة.
- فقد الوظائف العقلية.
- كما يتم اللجوء الفوري للطبيب عندما لا يستطيع مقدم الرعاية الاضطلاع بمسئولية الشخص المريض فى المنزل.




الكـــــــــوااااابيــــــس




تعريف الكوابيس:

- الكابوس هو حلم يحدث خلال النوم الذى يتميز بحركات عين سريعة ويشار إليها باسم (REM) والذى يصاحبه شعور قوى لا يمكن الفرار منه بالخوف قد يصل إلى القلق.

وتحدث هذه الظاهرة غالباً فى آخر النوم وغالباً ما تدفع النائم إلى استيقاظه من النوم ولا يكون قادراً على استرجاع الأحداث التى دارت فى حلمه.

الأسماء الأخرى للكوابيس: الأحلام المزعجة.

والكوابيس منتشرة بين الأطفال أكثر ويقل حدوثها كلما يكبر الطفل ويقرب من مرحلة البلوغ. ويحلم حوالى 50% من الكبار بالكوابيس أحياناً وتكون السيدات أكثر من الرجال فى الحلم بالكوابيس لكنه لايتطلب أى علاج، قد يكون تناول الطعام مباشرة قبل الخلود للنوم من أحد الأسباب للحلم بالكوابيس والتفسير وراء ذلك أن تناول الطعام يزيد من عملية التمثيل الغذائى التى تحدث بجسم الإنسان ومن نشاط المخ. وقد يحلم ما يقرب من 1% من الكبار بنفس الكوابيس بشكل متكرر ومن هنا ينبغى طلب المساعدة.

* أسباب الكوابيس:

- القلق أو التعرض لضغوط هما من أكثر الأسباب شيوعاً للحلم بالكوابيس.
- فقد أحد الأشخاص (الموت).
- آثار جانبية لأحد العقاقير.
- الانسحاب الحديث (التوقف عن) أحد العقاقير مثل أقراص النوم.
- تأثير الكحول أو الإفراط المتزايد فى شرب الكحوليات.
- الانقطاع فجأة عن تناول الكحوليات.
- اضطرابات التنفس أثناء النوم (Sleep apnea).
- اضطرابات النوم (Narcolepsy - Sleep terror disorder).

* العناية أو الرعاية المنزلية:

إذا كان الشخص يعانى من ضغوط حادة، ينبغى طلب المساعدة من أصدقائه وأقاربه. عليك بالتحدث عما يدور بداخل باله لأن التحدث بصوت عالٍ يخفف من حدة التوتر وهو بمثابة العلاج النفسى. ممارسة نشاط رياضى لتخرج طاقاتك وانفعالاتك فيها وتساعدك على النوم بشكل أسرع وخاصة الأنشطة التى تعتمد على الطاقة الهوائية.
تعلم بعض الأساليب التى تساعد على إرخاء العضلات لتقليل توترها (العلاج الاسترخائى) وهذا بدوره سيقلل من القلق. الاعتياد على نظام النوم الصحى وذلك بعدم استخدام أية مهدئات أو المواد المنبهة مثل الكافيين .. مزيد من المعلومات عن القهوة والكافيين
إذا لاحظت أن الكوابيس مرتبطة ببدء تناول دواء معين عليك باستشارة الطبيب على الفور الذى سينصح إما بتوقفك عنه على الفور أو أخذ بديل له.
أعد تقييم أسلوب حياتك من الأصدقاء، العمل، العائلة لتحديد العوامل التى تساعد على إساءة استخدام العقاقير ومنها الكحوليات والتى تساعد على الحلم بالكوابيس.

- أما إذا استمرت الكوابيس أو تكررت على مدارالأسبوع، وأصبحت تحرمك من النوم المريح أو من ممارسة أنشطتك اليومية عليك باستشارة متخصص، والذى سوف يسألك بعض الأسئلة:
* التوقيت:
- هل تحدث الكوابيس بشكل متكرر؟
- هل تحدث فى النصف الثانى من الليل؟

* النوع:

- هل يحدث استيقاظ مفاجىء من النوم يصاحبه شكوى؟
- هل تسبب الكوابيس خوف وقلق؟
- هل تتذكر الكوابيس فى صورة مفزعة بعد استيقاظك؟

* عوامل تؤدى إلى الكوابيس :

- هل يوجد مرض حالى يعانى منه الشخص؟
- هل توجد حمى (حرارة)؟
- هل تعرض الشخص لموقف ملىء بالضغوط النفسية حديثاً؟

* أشياء أخرى:

- هل يشرب الشخص الكحوليات؟ وماهى الكمية؟ المزيد عن الإسراف فى شرب الكحوليات وطرق العلاج ..
- ما هى الأدوية التى يأخذها إن وجد؟
- هل تستخدم أنواع العلاج الطبيعية أو الطب البديل؟
- ما هى الأعراض الأخرى التى تظهر على الشخص؟

- أما عن الفحص الطبى إما ان يكون بالكشف العادى أو الفحص العصبى والنفسى
والاختبارات التالية هى المطلوبة:
- اختبارات الدم (CBC- Blood differential).
- اختبارات وظائف الكبد.
- اختبارات الغدة الدرقية.
- EEG

وكنتيجة بعد عمل كل هذه الفحوصات، ينصح الطبيب بأخذ بعض العقاقير ولكن فى حالات نادرة جداً.




النـــــوم القهـــــــري



النوم القهري (النوم الذي لا يقاوم):

- النوم القهري هو أحد اضطرابات النوم المزمنة بدون سبب معروف. لكن من المعروف عن هذا الاضطراب النوم المفرط طيلة النهار حتى لو نام الشخص بشكل جيد طوال الليل وتناول احتياج الجسم من الراحة والنوم، ودائماً يشعر الشخص مع اضطراب النوم الذي لا يقاوم برغبته في النوم والنعاس حتى في الأوقات والأماكن غير المناسبة.

وقد تحدث نوبات النوم النهارية فجأة ويصعب مقاومتها ومن الممكن أن تحدث بشكل متكرر في اليوم الواحد، وقد يستمر النعاس لفترة طويلة من الزمن/ بالإضافة إلى أن النوم ليلاً للشخص المصاب بهذا الاضطراب يكون متقطعاً ويستيقظ باستمرار.

- هناك ثلاث أعراض أخرى لاضطراب النوم القهري والتي قد لا تحدث لجميع المرضى:

- فقد مفاجئ للنبض العضلي (Cataplexy):
نوبات مفاجئة لفقد العضلات لوظائفها وتتراوح الأعراض من ضعف بسيط فيها (مثل ترهل في عضلات الرقبة أو الركبة أو عضلات الوجه، أو عدم القدرة على التحدث بوضوح) وتصل إلى انهيار كامل في الجسم. وقد يتعرض الإنسان لمثل هذه النوبات من النوم كرد فعل للمثيرات العاطفية مثل الضحك أو الغضب أو حتى الخوف، وقد تستمر من بضعة ثوانٍ إلى دقائق عديدة ويكون الإنسان واعياً عند مرور الحالة به.
المزيد عن فوائد الضحك ..
المزيد عن الحالة الشعورية من الغضب ..
لماذا ينتاب الإنسان الخوف .. المزيد

- الشلل النومى (Sleep paralysis):

عدم المقدرة المؤقتة على التحدث أو الحركة عند النوم أو الاستيقاظ وقد تستمر أيضاً من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق.

- الهلوسة النومية (Hypnagogic hallucinations):

ينتاب الشخص عندما يغلب عليه النوم أو النعاس أو يذهب في النوم أحداث أو تجارب شبيهة بالحلم وتكون سماتها قوية ومخيفة.
المزيد عن الأحلام ..
وقد تحدث هذه الأعراض الثلاثة ليس فقط في الحالات المرضية. في غالبية حالات النوم القهري، فإن العرض الأول يحدث ويظهر عند النوم المفرط طول النهار. أما العرض الثاني فيصاب به الشخص نتيجة لتراكمات من الأشهر والسنين للنوبات النومية النهارية، وتوجد اختلافات كبيرة جداً في تطور الثلاثة أعراض وحدتها وترتيب ظهورها من فرد لآخر.
وحوالي 20- 25% فقط من حالات النوم القهري تنتابها جميع الأعراض. من أكثر الأعراض شيوعاً والتي تستمر مع الشخص طيلة الحياة النوم المفرط طيلة النهار أما الشلل النومى والهلوسة النومية فربما لا.

وأعراض النوم القهري وخاصة النوم المفرط و(Cataplexy) تصبح غالباً حادة مما تؤدى إلى إعاقة حياة الفرد الاجتماعية والشخصية والعملية من أن يمارسها بشكل طبيعي.

- متى تشك إصابتك بالنوم القهري؟

* إذا:
- شعرت بالميل المفرط للنعاس طوال النهار على الرغم من نومك عدد ساعات ملائمة طوال الليل.
- شعرت بالنعاس في أوقات النوم مثل عند تناول الوجبات، التحدث، القيادة، أو أثناء العمل.
- الإحساس بالوهن فجأة أو ارتخاء عضلات الرقبة بحيث تشعر بصعوبة في رفع الرأس عند الضحك أو الغضب أو الدهشة أو التعرض لصدمة.
- وجدت نفسك غير قادر على التحدث أو الحركة عندما يغلب عليك النعاس أو عند الاستيقاظ.

- هل حالات النوم القهري شائعة الحدوث؟

هذا الاضطراب منتشر لكنه غير معروف ويتساوى في ذلك مع الشلل الرعاش، وتأتى عدم معرفته نتيجة للتشخيص الخاطئ من قبل الأشخاص له حيث يختلط الأمر عليهم بينه وبين الاكتئاب، الصرع أو حتى يفسرونه على أنه أحد الآثار الجانبية لبعض العقاقير.

- من الذي يصاب بالنوم القهري؟

يصاب به الرجال والنساء على حد سواء وفى أي عمر، على الرغم من أن الأعراض يتم ملاحظتها أولاً في المراهقين والشباب صغار السن/ وهناك دليل قوى على أنه اضطراب وراثي فحوالي من 8-12% من الأشخاص الذين يعانون من حالات النوم القهري لهم اتصال قريب من المرض.


- ما الذي يحدث في النوم القهري؟

في الحالات الطبيعية عندما يكون الإنسان متيقظ فإن إشارات المخ تظهر بشكل منتظم وعندما ينام الإنسان (في البداية) تصبح إشارات المخ أبطأ وأقل انتظاماً وهذه الحالة أو المرحلة من النوم تسمى "نوم بحركات عين غير سريعة". وبعد مرور حوالي ساعة ونصف تبدأ إشارات المخ في نشاطها مرة أخرى على الرغم من أن الشخص يكون في نوم عميق وهذا النوع من النوم يسمى بـ "نوم بحركات عين سريعة" والذي عنده تحدث الأحلام أو الكوابيس.

أما في اضطراب النوم القهري فإن ترتيب وطول النوعين من النوم السابقين وفترتهما تضطرب وتختلف، حيث يحدث نوم بحركات العين السريعة في بداية النوم وسابق على نوم حركات العين غير السريعة. ولذلك فإن النوم القهري هو اضطراب والذي يظهر فيه (REM) في مرحلة غير طبيعية، وأيضاً بعض المراحل التي تحدث طبيعياً أثناء النوم العميق فقط أو المرحلة الثانية نوم حركات العين السريعة مثل ارتخاء العضلات، الشلل النومى والأحلام تحدث في أوقات مختلفة أثناء النوم مع النوم القهري فعلى سبيل المثال: ارتخاء العضلات يحدث في مرحلة الاستيقاظ أما الشلل النومى والأحلام فتحدث عند النوم أو عند الاستيقاظ.

المصدر: منتديات هنوف
  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
9 تصويتات / 1538 مشاهدة
نشرت فى 9 مارس 2011 بواسطة psycolog

ساحة النقاش

أ/ تغريد سليمان

psycolog
يختص الموقع بكل ما يهم الصحة النفسيه لإنسان بأعتبارها قوام الحياه الصحيحه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

153,083