يوم واجب الاستقبال للاخوة السوريين ببورسعيد
من بورسعيد بلد البساله والبطولة والشهامة والعزة والكرامة .. كانت البداية. (( يوم استقبال الضيوف السوريين ببورسعيد )) بالأمس كان يوما كنا جميعا في حاجة اليه فبكل أمانه روعة اليوم كانت في ابتسامة الأطفال .. وضحكات الكبار بعد معاناه فاقت ا لحدود. بدون تفاصيل . دموع الجدة السورية عندما شاهدت احفادها يلعبون للمرة الاولى منذ بداية هذه النكبة ... وضحكات الأطفال وهم يلعبون ... قضت على كل ما عانيناه اثناء التجهيز من تعب . فعندما شاهدنا دموعها في الصباح ... كان الهدف أن لا تترك المكان في نهاية اليوم الا برؤية الضحكة تملأ وجهها .. وكان والحمد لله. بفضل الله نفخر اننا كسرنا الحزن ... نفخر اننا هزمنا اليأس . نعم تهاوت الحدود أمام وحدة الدم والوطن والدين. اللهم انصر كل مقهور ومظلوم على وجه الارض .. وعجل بالقضاء على الظالم ... واحفظ أبناءنا واخواننا في كل مكان. اللهم اجعل عملنا كله خالصا لوجهك الكريم.
هيثم وجيه طويلة
منسق عام رابطة متطوعي بورسعيد