الهرمونات واستخدامها في تغذية الدواجن

 

الهرمونات عبارة عن مواد كيميائية عضوية تفرز من الغدد لصماء داخل الجسم و تصب في مجري الدم مباشرة حيث تؤثر فسيولوجيا على عضو أو نسيج هدف بعيد عن مكان الإفراز.

*أنــواع الهرمونات *

تقسم الهرموناتحسب تركيبها الكيميائي الى أربعة مجاميع كيميائية وهي : -الستيرويدات : مثل الاندروجينات ، الاستروجينات . -مشتقات الاحماض الأمينية : مثل الثيروكسين ، الأدرينالين . -الببتيدات : مثل الفازوبرسين ، الكورتيكوتروبين . -البروتينات : مثل الانسولين ، السكرتين

*آليـــة عمـــل الهرمونـــات*

هنالك ثلاثة طرق رئيسة للتنشيط الهرموني :

1- قد ينشط الهرمون أحد الجينات . ومن الأمثلة عليها الهرمونات الجنسية ، التي لها القدرة على الانتقال الى داخل نواة الخلية والارتباط مع الحموض النووية (DNA ) .

 2- قد ينشط الهرمون أحد الأنزيمات .ومن الأمثلة عليها هرمون الأدرينالين الذي ينشط أنزيماً معيناً داخل الغشاء الخلوي ، ويحدث هذا الأنزيم التغير المطلوب مع بقاء الهرمون خارج الغشاء الخلوي .

3- قد يغير الهرمون من مقدرة الجدار الخلوي ليسمح بعبور بعض المواد الى الداخل أو الخارج .ومن الأمثلة عليها هرمون الأنسولين وهرمون النمو ، حيث يعتبران مثالان على مقدرة الهرمونات على تغير النفاذية . فالأنسولين يسمح بدخول الجلوكوز الى داخل الخلية ، أما هرمون النمو فيسمح بدخول الأحماض الأمينية الى الخلية لكي يتم تصنيع البروتين .

ماهي علاقـة الهيبوثلاموس فى عمـل جهاز الغدد الصماء....؟؟

تسيطر منطقة الهيبوثلاموس أو منطقة تحت سرير المخ علي كافة أنشطة الجسم الحيوية من خلال تحكمها في الغدة (المايسترو) وهي الغدة النخامية التي تسيطر علي كافة هرمونات الجسم المختلفة‏.‏ وتحتوي علي مراكز الشهية‏,‏ والجنس‏,‏ والجهاز العصبي اللا إرادي الذي يعتبر مركز القيادة مع الجهاز الوجداني‏,‏ الذي توجد به مراكز الانفعالات البشرية المختلفة مثل الخوف والغضب والعدوان والإثارة الجنسية والطموح والشجاعة وغيرها‏ ،ويقع تحت السرير (الهيبوثلاموس) نفسه تحت سيطرة خلايا عصبيه عملاقه متخصصة. يستخدم «الهيبوثالاموس» من أجل أداء هذه الوظيفة الحيوية والمعقدة.. شفرتين دقيقتين لاصدار تعليماته: شفرة عصبية : وتختص باصدار الاشارات العصبية الى الفص الخلفي للغدة النخامية للتحكم في تركيز الأملاح وحجمه في الجسم. شفرة هرمونية : وتصدر للفص الأمامي للغدة النخامية لارسال المنبه الهرموني أو الاقلال منه ، وعن طريق هذا المنبه تتحكم الغدة النخامية في نشاط الغدد التناسيلة والغدة الدرقية والغدة فوق الكلوية حيث : 1- تحتوى الهيبوثلامس على مناطق تسمى (HTA) هذة المناطق تقوم بإفراز ما يسمى بـ Neurohormones هذة الهرمونات أما أن تكون هرمونات منشطة Releasing Factors أو هرمونات مثبطة Inhibiting Factors ، وهذه الهرمونات تتجهة إلى الفص الامامى من الغدة النخاميه فتقوم بالتأثير عليه إما بتشجيعه على افراز هرموناته إذا كان الهرمون المفرز من الهيبوثلامس هرمون منشط أو بحثّه على عدم افراز هرموناته إذا كان الهرمون المفرز من الهيبوثلامس مثبط . 2- تقوم الهيبوثلامس بإفراز هرمونات أخرى يخزانوا فى الفص الخلفى للغدة النخاميه لحين الحاجة اليهم فيتم افرازهم.

هرمونـــــــــات الهيبوثلامــــــوس

1- الهرومونات التى تفرزوتخزن فى الفص الامامى للنخاميه

(HTA) :* TSH-RF ...........( الهرمون المنشط للهرمون الذى ينشط الغدة الدرقية).

* LH-RF .............( الهرمون الذى ينشط الهرمون المنشط فى النخامية لهرمونات غدتى المبيض والخصية).

* Somatostatin .....(الهرمون المثبط للهرمون المثبط فى النخامية لهرمون النمو).

* ACTH-RF ........(الهرمون المنشط للهرمون المنشط فى النخامية للغدة الجار كلوية).

* PIF ...................( الهرمون المثبط لهرمون البرولاكتين).

* PRF ..................(الهرمون المنشط لهرمون البرولاكتين).

*MSH-IF ............(الهرمون المثبط لهرمونات الفص الاوسط للغدة النخاميه).

* MSH-RF ..........(الهرمون المنشط لهرمونات الفص الاوسط للنخاميه).

2- الهرمونات المفرزة من الهيبوثلامس وتخزن فى الفص الخلفى للنخاميه : -الأوكسيتوسين (Oxytocin): يحث الرحم على الانقباض خاصة عند الولادة ، ويلجأ اليه الأطباء للاسراع من عملية الولادة .ويعمل على ادرار الحليب من ثدي المرضع ، بالإضافة الى أنه يحث على انقباض عضلة كل من الحويصلة الصفراوية والأمعاء والحالب والمثانة. -الفازوبرسين(Vasopressin) : وهوهرمون التحكم القابض للأوعية الدموية ، والمانع لإدرار البول . وكما رأينا فإن كل هرمون من الهرمونات السابقة لها تأثير على هرمونات الفص الامامى من الغدة النخامية والتى تعتبر وظيفتها فى الدرجة الأولى وظيفة تنظيمية.

استخدامات الهرمونات

1-غرض علاجي: لبعض الأمراض التي تصيب الإنسان, مثل الأنسولين و الكورتيزون و الاستروجين و غيرها.

2-غرض تنشيط النمو في مجال الإنتاج الحيواني بإعطائها الحيوانات و الدواجن في صور مختلفة لزيادة معدل النمو و تحسن الصفات الإنتاجية. ومن أمثلتها اتجاه بعض مربي الدواجن إلى استخدام أقراص منع الحمل وذلك بإضافتها إلى غذاء الدواجن والتي تتركب من هرموني الاستروجين والبروجسترون. و تقوم العديد من شركات إنتاج الدواء بإنتاج هذه الهرمونات في صورة مركبات يتم تخليقها صناعيا بحيث تشبه في تأثيرها الهرمونات الطبيعية.

تقسيم الهرمونات المنشطة للنمو من حيث نوعها:

أولا: هرمونات جنسية أنثوية: وهى تلك التي تفرز من الغدد الجنسية للإناث, ويمكن إنتاجها صناعيا في صور مختلفة ومنها: - داى إيثيل ستلبسترول - إيثيل إستراديول - بنزوات استراديول - هكسوسترول

ثانيا: هرمونات جنسية ذكرية : وهي تلك التي تفرز من الغدد الجنسية الذكرية, و تسمى بالأندورجين, حيث تنتج صناعيا في صورة بروبيونات ا لتستسترون.

 ثالثا: هرمونات الغدة الدرقية: وهى الثيروكسين, و تنتج صناعيا في صورة مركب يشبهها في نفس التأثير وهو يوديد الكازين.

 الصور المختلفة للهرمونات: 1-الأقراص: و هي تعطي عن طريق الفم أو الزرع تحت الجلد.

2-الحقن: حيث يتم حقن الهرمون الصناعي تحت جلد الرقبة (15 – 30 ملليجرام /طائر). الدور الذي تقوم به الهرمونات في تغذية الدواجن: تؤدىالهرمونات إلى زيادة في معدل النمو وتوزيع الدهن تحت الجلد و زيادة نسبة التصافي. وهي تضاف إلى العلف في الأسابيع الأخيرة من التسمين بمعدل 20 – 70 جم /طن. ولقد أدى تغذية الدجاج على 50 ملليجرام داى إيثيل استلبسترول لكل رطل غذاء, وذلك في نهاية فترة التسمين, ولمدة أسبوعين إلى توزيع الهرمون بالأعضاء الداخلية المختلفة كالتالي: الكبد 0.5 جزء في المليون الصدر 0.4 جزء في المليون الفخذ 0.35 جزء في المليون دهن البطن والدم 0.3 جزء في ا لمليون.

مخاطر الهرمونات :

-تأثير ضار على جهاز المناعة. -التأثيرات الضارة على صفات الجنس -الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان. المركبات المشابهة للهرمونات: هناك أربع فئات تؤثر على التمثيل الغذائي في الدواجن: أولا: المركبات البنائية: وتؤدى إلى تنبيه التمثيل الغذائي للبروتين و عادة ما تكون البروجسترون و الاستيرويدات المرتبطة بها, ولكن حتى الآن النتائج غير مشجعة حول استخدامها.

ثانيا: الأستروجينات: و تؤدى لزيادة محتوى الدهن و الكالسيوم في الدم, و تعمل على تحسين التهيئة النهائية للدجاج قبل نهاية فترة التسمين. ويؤدى تناول الديوك للأستروجينات إلى ذبول العرف وضعف واختفاء الصفات الجنسية الذكرية, مع العلم بأن هذا التأثير يبطل بتناولالأنروجينات. ثالثا: الثيروكسين والمركبات المرتبطة به: هذه المركبات تعمل على تنبيه النمو و تحسين إنتاج البيض.

رابعا: مخفضات الدرقية: وهى تعمل على تثبيط إنتاج الثيروكسين وتزيد من ترسيب الدهن في الذبيحة, ومن أمثلتها الثيوبوراسيل والثيويوريا. وفي نهاية هذا المقال القصير , فإنني أود أن أوضحأنني لست مع دعاة استخدام الهرمونات في تغذية الدواجن بأي حال من الأحوال, وإنما أردت من خلال هذا المقال المنقول من أحد المراجع العلمية أن أوضح فقط وبصورة موجزة تأثير هذه الهرمونات وكيفية استخدامها وأضرارها حتى نكون على علم بما يحدث

المصدر: النت
  • Currently 2/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 2517 مشاهدة
نشرت فى 21 إبريل 2015 بواسطة profshaker

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

428,969