نشأة الخط الديواني

شكل الخط الديواني يعود للقرن السابع الهجري وهو خليط من أنواع مختلفة هي (النسخ والثلث والريحاني) واستمر استعماله في قصور الدولة العثمانية – ثم قام الخطاطون في الديوان السلطاني باستنباط شكل الخط الديواني وعمل قواعد له والكتابة به في هذه القصور وأصبح سرا من أسرار القصور السلطانية. وسمي الخط  الديواني نسبه إلي الديوان السلطاني وكان الفضل في تقعيد هذا النوع إلي إبراهيم منيف الخطاط العثماني بعد فتح القسطنطينية في القرن الثامن الهجري (عام 857هجريا )- فهو لم يخترع الخط الديواني بل قام بعمل القواعد الخاصة به.

وجاء الخطاط محمد عزت التركي فكتب في كراسته المطبوعة عام 1306هجريا كتب بخط يده قواعد هذا النوع من الخط وبين النسبة الفاضلة له. كما كتب قواعد خط الرقعة وبين النسبة الفاضلة له . ويعتبر هذا الأستاذ أفضل من كتب الخط الديواني العثماني والخط الرقعة العثماني.

والخط الديواني الذي تم تقعيده في القرن التاسع(857هجريا) يسبق خط الرقعة في تقعيد قواعده- فالرقعة ثم تبسيطها من الخط الديواني ثم تم تقعيدها في القرن الثلث عشر الهجري (1280 هجريا).