عن أبي هريرة رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"
عليكم بالثفاء فإن الله جعل فيه شفاء من كل داء "

 

_ وتسميه العامة حب الرشاد _

 

وهو يسخن ويلين البطن ويخرج الدود .

 

ويمسك تساقط الشعر، وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدمامل، وينفع الربو وعسر التنفس وينقي الرئة ويدر الطمث.

 

قوته مثل قوة بزر الخردل لذلك قد يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنساء وأوجاع الرأس ...

و الثُفّاء Cresson أو Lepidium Sativum

نبات عشبي حولي قائم من الفصيلة الصليبية Cruciferae

موطنه منطقة الشرق الأوسط والحجاز ونجد.

وأزهاره بيضاء متعددة.

و من أسماء الثفّاء

_ البقدونس الحاد _

يؤكل من غير طبخ حيث تضاف أوراقه الغضة إلى السلطات والحساء ومع اللحوم والسمك كمادة مشهية، مسهلة للهضم.

ويجب ألا يضاف إليه الملح للاستفادة من خواصه الطبيعية. وتفيد مادة اليخضور الموجودة فيه امتصاص الروائح من الجسم، كما أن أوراقه مدرة للحليب عند المرضعات.

و هو أكثر النباتات غنى بمادة اليود وهذا ما يجعله سهل الهضم كما يحتوي على الحديد والكبريت والكلس والفوسفور والمنجنيز والزرنيخ،

وهو غني بالفيتامين " ج " = " C "

وفيه نسبة قليلة من الفيتامين " أ " و" ب " و" PP " والكاروتين،

وتدل دراسات حديثة على احتوائه عنصراً من المضادات الحيوية المبيدة للجراثيم.

أن الثفّاء مقو ومرمم ومشه، مفيد لمعالجة فقر الدم، وضد داء الحفر،

مدر للبول، مقشع ومهدئ، خافض للضغط،

ومنشط لحيوية بصيلات الشعر حيث تطبق عصارته على فروة الرأس لمنع تساقط الشعر، ولمعالجة التقرحات الجلدية.

تؤخذ عصارة الأوراق بمقدار 60 _ 150 غ مع الماء أو الحساء لطرد الدود ومكافحة التسمم وينصح بتناوله المصابون بالتعب والإعياء وللحوامل والمرضعات والمصابين بتحسس في الطرق التنفسية والجلدية كما في الأكزيما .

وهو نافع للبواسير النازفة.

أما البذور فيستعمل مغليها أو منقوعها او مسحوقها لمعالجة الزحار والإسهال والأمراض الجلدية وتضخم الطحال.

ويصنع كمادة من المسحوق كمسكن لمعالجة آلام البطن والآلام الرئوية وغيرها .

ثبت علميا أنه يحتوي على عناصر هامة من الحديد و الفسفور و المنجنيز و اليود و الكالسيوم بدرجة عالية و فيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ب2 ، هــ ) و الخلاصة المرة .

فوائدة في الطب القديم و الحديث :

التقوية العامة ، فاتح للشهية ، مدر للبول ، طارد للرياح ، مهدئ و مخفض لضغط الدم ، للتقوية الجنسية و عسر النفس ، للربو و جلاء الصدر من البلغم و النيكوتين ، فعال في تفتيت الحصى و الرمال و مكافح للسرطان و الروماتزم و السكري و السل يفيد في أمراض الجلد ، لتنقيه البول و طارد للسموم ، ضد النزلات الصدرية و الصداع .

طريقة الاستعمال :

كأس من مغلي الرشاد صباحاً و مساءً و يضاف عليه العسل .

ويستخدم أيضاً كمضاد للأورام، وهو مقوٍ لمناعة الجسم أو منبه لمناعة الجسم.

لذا فالرشاد عموماً يؤخد بجرعات متوسطة ولفترة محددة..

فالمناسب هو ملعقة صغيرة في اليوم ولمدة (30) يوماً.

أما كثرة استخدامه حذر منها سواء بزيادة حجم الجرعة عن ملعقة صغيرة من مطحون حب الرشاد أو زيادة المدة.

ويفضل أن يؤخذ دون أي، إضافات إليه أو يؤخذ فقط مع عسل النحل أو الحليب.

وننصح بعدم تناوله أثناء فترة الحمل وإنما يؤخذ بعد الولادة مباشرة وبكميات لا تزيد على الجرعة المثالية وهي ملعقة صغيرة ولأيام لا تزيد على شهر.

وخطورة زيادة الجرعة تتمثل في أن حب الرشاد يحتوي على مركب «البنزايل أيزو تايوسيانيد»

وهذا المركب يعمل على تثبيط الأورام السرطانية في الحيوانات عموماً ومنها الإنسان.

الأفعال والخواص‏:‏

مُسخن محلل مُنضج مع تليين ينشف قيح الجرب‏.‏

الأورام والبثور‏:‏

جيد للورم البلغمي ومع الماء الملح ضمّاداً للدماميل‏.‏

الجروح والقروح‏:‏

نافع للجرب المتقرح والقوابي مع العسل للشهدية ويقلع خبث النار الفارسي‏.‏

آلات المفاصل‏:‏

ينفع من عرق النسا شرباً وضماداً بالخل وسويق الشعير وقد يحتقن به لعرق النسا فينفع وخصوصاً إذا أسهل شيئاً يخالطه دم وهو نافع من استرخاء جميع الأعصاب‏.‏

أعضاء الصدر‏:‏

ينقي الرئة وينفع من الربو ويقع في أدوية الربو وفي الإحساء المتخذة للربو لمافيه من التقطيع والتلطيف‏.‏

أعضاء الغذاء‏:‏

يسخن المعدة والكبد وينفع غلظ الطحال وخصوصاً إذا ضمد به مع العسل وهو رديء للمعدة .


أعضاء النفض‏:‏

يزيد في الباه ويسهل الدود ويدر الطمث ويسقط الجنين‏.‏

المصدر: [email protected]
  • Currently 238/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
81 تصويتات / 4650 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,727,273