أخي المسلم.. أختي المسلمة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:
أبعث إليكم هذه الرسالة محملة بالأشواق والتحيات العطرة، أزفها إليكم من قلب أحبكم في الله، نسأل الله أن يجمعنا بكم في دار كرامته ومستقر رحمته، وبمناسبة قدوم شهر رمضان أقدم لكم هذه النصيحة هدية متواضعة.. وما أتيت فيها بجدية ولكن هي موعظة وذكرى تنفع المؤمنين. أرجو أن تقبلوها بصدر رحب وتبادلوني النصح والدعاء، حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم.
أولاً: لقد خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل ، منها:
1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك.
4- تصفد فيه الشياطين.
5- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار.
6- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله.
7- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان.
8- لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة في رمضان.
فيا أخي الكريم.. ويا أختي الكريمة..
شهر هذه خصائصه وفضائله بأي شئ نستقبله؟
بالانشغال واللهو وطول السهر، أو نتضجر من قدومه ويثقل علينا؟ نعوذ بالله من ذلك كله. ولكن.. العبد الصالح يستقبله بالتوبة النصوح والعزيمة الصادقة على اغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة. سائلين الله الإعانة على حسن عبادته.
ثانياً: الأعمال الصالحة التي يجب أو تتأكد في رمضان
1- الصوم:
قال رسول صلى الله عليه وسلم: { كل عمل أبن آدم له، الحسنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، يقول الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي للصائم فرحتان، فرحة عند إفطاره، وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك } [أخرجه البخاري ومسلم]، وقال صلى الله عليه وسلم: { من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم].
لاشك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط، وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: { من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } [أخرجه البخاري].
وقال صلى الله عليه وسلم: { الصوم جنة، فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابه أحد فيقل: أني امرؤ صائم } [أخرجه البخاري ومسلم]، فإذا صمت يا عبدالله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روى ذلك عن جابر.
2- القيام:
قال صلى الله عليه وسلم: { من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم].
وهذا تنبيه مهم، ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: { من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليله } [رواه أهل السنن].
3- الصدقة:
{ كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة } [متفق عليه]، وقد قال صلى الله عليه وسلم: { أفضل الصدقة في رمضان } [أخرجه الترمذي]، ولها أبواب وصور كثيرة منها:
أ- إطعام الطعام:
قال تعالى: ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً ) [الإنسان:8-12]، فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. وسواءً كان ذلك بإشباع جائع إو طعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر.
فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً سقاه الله من الرحيق المختوم } [الترمذي بسند حسن]. وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم. منهم الحسن وابن مبارك.
قال أبو السوار العدوي: كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، إلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه.
وعبادة إطعام الطعام.. ينشأ عنها عبادات كثيرة منها: التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة: { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا تحابوا } [رواه مسلم]، كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك.
ب- تفطير الصائمين:
قال صلى الله عليه وسلم: { من فطر صائماً كان له مثل الأجر غيره أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء } [أخرجه أحمد والنسائي، وصححه الألباني].
4- الاجتهاد في قراءة القران:
احرص أخي في والله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع فقد كان السلف رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز وجل.
اخرج البيهقي عن أبي هريرة قال: لما نزلت: ( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ) [النجم:60،59]، بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لا يلج النار من بكى من خشية الله }.
5- الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس:
كان النبي صلى الله عليه وسلم: { إذا صلى الغداة (الفجر) جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس } [أخرجه مسلم]. وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة } [صححه الألباني]، هذا في كل يوم فكيف بأيام رمضان.
6- الاعتكــاف:
{ كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً } [أخرجه البخاري].
7- العمرة في رمضان:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { عمرة في رمضان تعدل حجة } [أخرجه البخاري ومسلم].
8- تحري ليلة القدر:
قال تعالى: ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) [القدر:1-3].
قال صلى الله عليه وسلم: { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجاه البخاري ومسلم]، وكان النبي يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يوقظ أهله الأواخر من رمضان، وهي في الوتر من لياليه أحرى.
وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: { يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال: اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني } [رواه أحمد والترمذي وصححه].
9- الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار:
أخي المسلم.. أختي المسلمة..
أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وخاصة في أوقات ولإجابة ومنها:
أ- عند الإفطار، فللصائم عند فطرة دعوة لا ترد.
ب- ثلث الليل الأخير. حين ينزل ربنا تبارك وتعالى يقول: { هل من سائل فأعطية.. هل من مستغفر فأغفر له }.
ج- الاستغفار بالأسحار. قال تعالى: ( وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) [الذاريات:18].
د- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة. وأحرها أخر ساعة من نهار يوم الجمعة.
10- ملاحظات ومخالفات يجب تجنبها:
1- جعل الليل نهاراً والنهار ليلاً.
2- النوم عن بعض الصلوات المكتوبة.
3- الإسراف في المأكل والمشرب.
4- التلثم والعصبية الزائدة أثناء قيادة السيارة.
5- إضاعة الأوقات.
6- تبكير السحور والنوم عن صلاة الفجر.
7- قيادة السيارة بسرعة جنونية قبيل موعد الإفطار.
8- عدم تأدية صلاة التراويح كاملة.
9- افتراش الأرصفة واجتماع الشباب على معصية الله.
10- الاجتماع مع زملاء العمل وقت العمل وتجريح الصيام بالغيبة والنميمة.
11- انشغال المرآة غالب وقتها بالمطبخ.
أخيراً أخي المسلم.. أختي المسلمة..
وأظن أني قد أطلت عليك.. وأنا أحثك على اغتنام الوقت.. ولكن أتأذن لي أن نعرج سوياً على أمر مهم.. بل هو مهم جداً.. أتدري ما هو.. إنه الإخلاص.. نعم الإخلاص.. فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش؟! وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب؟! أعاذنا الله وإياك من ذلك.. ولذلك نجد النبي يؤكد على هذه القضية بقوله: { إيماناً واحتساباً }.
فنسأل الله لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن. فيا باغي الخير أقبل.. ويا باغي الشر أقصر.
فاغتنم أخي فرصة العمر.. فالعمر محدود أما تفكرت... أين الذين صاموا معنا رمضان في العام الماضي؟.. أين الذين قاموا معنا في العام الماضي؟.. منهم من اختطفه ملك الموت... ومن من مرض... فلم يقو على الصيام أو القيام.. فاحمد الله – أخي في الله – وتزود ما دمت في زمن الإمهال وخير الزاد التقوى.
اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه واجعلنا فيه من المقبولين واجعلنا فيه من عتقائك من النار آمين.
أخي المسلم... أختي المسلمة...
ثالثاً : يسأل كثير من الناس عن الأدعية التي تقال في صلاة التهجد والقيام وذلك لإطالة الركوع والسجود فيها، فوجدت رسالة قيمة للأخ الشيخ رياض الحقيل رأيت أن أوردها كما ذكر جزاه الله خيراً، وقد تضمنت بعض الأدعية النبوية التي تقال في الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين وغيرها، ليسهل على المصلين حفظهما وترديد بعضها في صلاة القيام والتهجد... وخاصة في ليالي العشر الأواخر التي يطيل فيها المصلون الركوع والسجود بين يدي رب العالمين، نسأل الله القبول، وقد يكون البعض لا يعرف هذه الأذكار. أو يصعب عليه جمعها أو يدعو بما لم يثبت. والأولى الاقتصار على ما ثبت ليحصل لك اجر الدعاء الذكر مع أجر المتابعة والافتداء.
1- أذكار الركوع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أما الركوع فعظموا فيه الرب } [ رواه مسلم]، فتقول سبحان ربي العظيم ثلاثاُ أو أكثر من ذلك.. أو سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً. ثم تختار من هذه الأذكار ما شئت وتنوع.. فهذه تارة وتلك تارة.
- { سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي }.
- { اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي "وعظامي" وعصبي وما استطعت وما استقلت به قدمي لله رب العالمين " وفي رواية:" وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين }.
- { سبوح قدوس رب الملائكة والروح }.
- { سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة }.
2- أذكار بعد الرفع من الركوع:
فتقول: { ربنا ولك الحمد، وتارة: لك الحمد، وتارة: اللهم ربنا لك الحمد، أو اللهم ربنا ولك الحمد } ثم تختار من هذه الأدعية ما شئت.
- { ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاُ فيه ـ أو مباركاً عليه ــ كما يحب ربنا ويرضى، أو تزيد ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد } تكررها كثيراً.
- أو تزيد { اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس }.
3- أذكار السجود:
قال عليه الصلاة والسلام: { وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن – أي حري وجدير – ان يستجاب لكم } [رواه مسلم].
وقال : { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فاكثروا الدعاء فيه } [رواه مسلم].
- فتقول { سبحان ربي الأعلى } ثلاثاُ أو تكررها كثيراً أو { سبحان ربي الأعلى وبحمده } ثلاثاُ.
- { سبوح قدوس رب الملائكة والروح }.
- { اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره، فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين }.
- { اللهم أغفر لي ذنبي كله ودقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره }.
- { سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، أبؤ بنعمتك علي، هذه يدي وما جنت على نفسي }.
- { سبحان الله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة }.
- { سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت }.
- { اللهم أغفر لي ما أسررت وما أعلنت.. اللهم أجعل في قلبي نوراً، واجعل في لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً واجعل أمامي نوراً، واجعل خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً، وعظم لي نوراً }.
- { اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك }.
- { اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت }.
4- أذكار الجلسة بين السجدتين:
- { ربي أغفر لي.. رب أغفر لي... رب أغفر لي }.
- { أو تزيد كما في وراية أخرى يقويها الشيخ الألباني: اللهم رب اغفر لي وارحمني وأجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني }.
5- أذكار سجود التلاوة:
- { سبحان ربي الأعلى }.
- { سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصرة بحوله وقوته }.
- { اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود }.
6- إذا انتهيت من صلاة الوتر فيستحب أن تقول:
- { سبحان الملك القدوس } ثلاثاً وترفع بها صوتك.
ثم أوصيك أخي الحبيب... أختي المسلمة..
بالإكثار من الاستغفار والتسبيح والتهليل والدعاء... والابتهال والتضرع إلى الله جل وعلا بأن ينصر الإسلام والمسلمين وان يجمع كلمتهم على الحق... كما تدعو لنفسك وأهلك وللمسلمين بخير الدنيا والآخرة، كما أوصيك أن تكثر من قول: { اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني } وخاصة في ليالي الوتر من العشر الأواخر... كما علم النبي عائشة رضي الله عنها أن تدعو بهذا في ليلة القدر.
وختاماً أخي الحبيب.. أختي المسلمة..
لا بد من استحضار معاني هذه الأدعية والأذكار والتدبر لها عند ذكرها و { إن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ } [في السلسلة الصحيحة للألباني رقم 594]. وكذا عليك استحضار النية والخشوع عند ذكرها.
لعل الله أن ينفعنا ويرفعنا بذكره ودعائه وقبل الوداع أطلب منك أخي الحبيب.. أختي المسلمة.. ألا تنسوا من أعد هذه الرسالة ومن كتبها ونقلها لكم بدعوة خالصة من القلب... تقبل الله منا ومنكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ربي تقبل عملي ولا تخيب أملي *** أصلح أموري كلها قبل حلول الأجل
ملحوظة:
جميع الأحاديث التي أوردناه في الرسالة ثابتة إن شاء الله.. صححها الشيخ الألباني أو حسنها أو صححها الأرناؤوط حفظهم الله.
تنبيه: الأذكار والأدعية التي ذكرناها، ليست جميعها خاصة بصلاة القيام في رمضان.. بل هي لكل صلاة... فليتنبه لهذا !!
المصدر: العنابى
نشرت فى 7 أغسطس 2011
بواسطة princess
عدد زيارات الموقع
1,742,240
ساحة النقاش