في أول تصريح صحفي بعد انتهاء محاضرة الإسكندرية، قال د.عمرو خالد: "انتهت الندوة بفضل الله وحمده، بعد طول انتظار وتشوق لألقى أحبتي في أول لقاء أقوم به بعد 8 سنوات من الغياب.. لن يكون آخر لقاء.. سيكون الأول إن شاء الله".

 

وأكد د.عمرو أن الندوة التي حضرها 15 ألف شاب، كانت محاضرة إيمانية أخلاقية بحتة، تركزت حول فعل الخير وحب الله". وأضاف د.عمرو: "كان الهدف من حضوري هو التأكيد على تلك المعاني الطيبة التي نفتقدها في حياتنا".

 

وقال د.عمرو خالد: "وكان من أسباب حضوري أن أنادي وأقول (خلوا بيني وبين الناس)، فأنا رجل صاحب رسالة أريد أن أصل بها إلى كل الشباب والفتيات في كل مكان، وسأبذل قصارى جهدي لأصل بها إليهم".

 

وأكد د.عمرو على ما ذكره البيان الذي أصدره مكتبه صباح اليوم معلناً "أنا لا أدخل في قضايا حزبية أو سياسية، ولكن أحمل رسالة إصلاحية إيمانية أخلاقية تنموية، ولا ولم ولن أقف موقفاً سياسياً في صف جانب ضد جانب، ولكن أنا صاحب رسالة أصر على توصيلها ليس عبر الإعلام والبرامج والفيس بوك والإنترنت فقط، ولكن أريد أيضاً أن تكون وجهاً لوجه في المساجد والنوادي والجامعات".

 

وأضاف بقوله في تصريح لموقعه الشخصي: "سأظل مصراً على رسالتي وسأظل أنادي بأعلى صوتي

دعوني أكلم الناس وارفعوا عني الحواجز، لأوصل رسالتي إليهم".

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 70 مشاهدة
نشرت فى 21 نوفمبر 2010 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,741,271