بقلم/نورهان السيد خميس

كنا وما زال الكبار منا يستمعون إلى من أسموهم في الماضي بعمالقة الطرب، أمثال كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي أم كلثوم، والموسيقار فريد الأطرش، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وغيرهم من العمالقة الكبار، الذين وصلت الموسيقى العربية والاغنية العربية ذروتها في الصوت واللحن والأداء.

ولا أستطيع هنا إلا أن أكون متحيزة، بل ومتطرفه للأغنية القديمة، إذا ما قارن بما نسميه اليوم "الأغنية الحديثة"، أو "الأغنية الشبابية" التي لا يعشقها الشباب والفتيات ولكن لا أعرف إذا كانوا يحسون بها ويشعرونها أم أنهم يستحسنوها فقط.

أنا مع الحداثة ولكنني في الوقت نفسه مع الأصالة.. ولكنني لا أتفق مع تسمية المغنيين بـ"النجوم" بينما الأغنية العربية اليوم تحت الأرض! وأنا ضد الألبوم الذي سيكسّر الدنيا والأغنية التي ستحطم الأرقام القياسية في المبيعات، بينما الفن لدينا اليوم هو حطام!!

 "ايه رايكم "  نقارن بين الأغنية العربية في الماضي والأغنية الحديثة، ونحاول من خلال هذه المقارنة أن نتطرق إلى جيل اليوم وجيل الماضي.. فهل لدينا اليوم جيل مجرد من المشاعر والأحاسيس؟ هل هي مسألة ذوق أم أنها مؤامرة على كل ما هو عربي أصيل؟ كيف يمكن أن نعيد للأغنية العربية أصالتها بعد أن  اختفت  في أوحال الأغنية الحديثة وتكاد تختفي آثارها؟ ايه رأيكم؟

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 98 مشاهدة
نشرت فى 5 يناير 2016 بواسطة pressnoor

عدد زيارات الموقع

6,956