حقائق وأرقام عن التكنولوجيا
الانترنت
الانترنت هي أداة الاتصالات الأسرع انتشارا أبدا.استغرق وصول بث الأثير إلى خمسين مليون مستمع 38سنة، و13سنة كي يصل التلفزيون إلى نفس العدد من المشاهدين، بينما وصلت الانترنت لخمسين مليون مستخدم في مدة لا تتجاوز الأربع سنوات.
يقدر عدد مستخدمي الانترنت في العالم بـ 1.08 مليار. كان الرقم سنة 2000، 400 مليون مستخدم فقط ، في حين كان عشرين مليون سنة 1995.
في سنة 2001، أصبح من الممكن إرسال كمية أكبر من المعلومات عبر برقية واحدة على الإنترنت، مما كانت عليه سنة 1997 على مدى شهر كامل.
لقد انخفضت كلفة إرسال المعلومات بشكل لافت. إذ تراجعت كلفة إرسال 3 مليارات نبضة من المعلومات من بوسطن إلى لوس أنجلس من 150,000 دولارا سنة 1970، إلى 12 سنتا اليوم. كما يكلف إرسال وثيقة بأربعين صفحة عبر البريد الالكتروني من الشيلي إلى كينيا أقل من 10 سنتا ، في حين يكلف إرسالها عبر الفاكس 10 دولارات، أما إرسالها عبر البريد العادي فخمسين دولارا .
يبلغ بأفريقيا معدل كلفة استخدام حساب انترنت بسلك الهاتف لمدة 20 ساعة شهر حوالي 60 دولارا أمريكي، بينما يبلغ 22 دولارا في الولايات المتحدة. لا يتجاوز معدل الأجور شهريا في إفريقيا الستين دولار.
يشكل مستخدمو الإنترنت من متحدثي الإنجليزية كلغة أصليّة، 35 % من جملة المستخدمين، بالرغم من أنهم يعدون أقل من 10 % من سكان العالم. بينما يمثل المتحدثون بالصينية كلغة أصلية، ثاني أكبر مجموعة بنسبة 16 %.
في الشيلي،89 % من مستخدمي الانترنت استكملوا مرحلة ثالثة من التعليم العالي ، بينما تبلغ النسبة في سيريلنكا 65 %، و70 % في الصين.
تليها الولايات المتحدة بنسبة 56 %، ثم ماليزيا 34 %، والأردن 8 %، وفلسطين 4 %، ونيجيريا 0.6 %، وطاجيكستان 0.1 %.
الفجوة النوعية (جندر)
عادة ما يكون مستخدم الانترنت النموذجي شابا ذكرا و ثريا-ينتمي إلى أقلية من النخبة
توجد فجوة نوعية في النفاذ الى الانترنت، وفي استخدام المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.تمثل النساء 42 % من مستخدمي الانترنت في العالم. توجد 37 % من النسبة في إيطاليا و ألمانيا.
أخذت الفجوة تتقلص في بعض الدول: مثلا في البرازيل حيث تصل النسبة الى47 %، وتايلاند 49 %، أما الولايات المتحدة و كندا فبلغت النسبة 51 %.
الدول ذات أغلبية مسلمة
4 % فقط من النساء العرب يستخدمن الانترنت. تمثل النساء المغربيات ثلث النسبة تقريبا.
يوجد 16 مليون من مستخدمي الانترنت في الشرق الأوسط. ارتفعت نسبة مستخدمي الانترنت في هذه المنطقة بين 2000 و2005 بنسبة 390 %. تملك كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين أعلى نسبة لمستخدمي الانترنت، بثلاثين % للأولى، و18.5 % للثانية، بينما تظل نسبة النفاذ إلى الانترنت في اليمن أقل من 0.5 % من جملة السكان.
في فلسطين31.5 % من النساء يستخدمن الحاسوب، مقابل 39.8 % من الرجال، بينما تشكل النساء نسبة.23.7 % من مستخدمي الانترنيت، مقابل 40.7 % للرجال.
يوجد هاتف واحد لكل عشرة مواطنين عرب، بينما تبلغ النسبة في الدول المتقدمة 1 /1.7 هاتف لكل نسمة.
يوجد أقل من 18 حاسوب لكل 1000 نسمة في العالم العربي، مقارنة بالمعدل العالمي 78.3 %.
لقد تم تصنيف "الغزالة" بتونس كواحد من أصل 46 قطب تكنولوجي للابتكار والإنجاز. يوجد 13 قطبا في الولايات المتحدة.
في الأردن، تستخدم ثلثا المؤسسات الصغرى والمتوسطة الانترنت في أعمالها،78 % منها تستخدم الحاسوب، و66 % منها لها نفاذ على الانترنت، أكثر من ربع الشركات فقط تملك صفحة خاصة بها على الشبكة.
في عمان، يوجد 267 ألف مشترك في الهاتف القار، مقابل 997 ألف مشترك في الهاتف الجوال، و48 ألف مشترك في الانترنت.
تملك مصر نفس العدد من الهواتف القارة والجوالة (9.7 مليون)
لأفغانستان نفس نسبة الاشتراك في الهاتف القار والجوال، وهي 3.4 %.
الفجوة الرقمية
في نهاية القرن العشرين، جرى في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تخزين 90 % من البيانات عن إفريقيا.
بينما تشمل بلدان دول المنظمة الأوربية للتعاون والتنمية 18 % فقط من سكان العالم، فإنها تضم 79 % من مستخدمي الانترنت في العالم.
بعدد سكان يقارب مثيله في الشرق الأوسط، تضم الولايات المتحدة 19مليون من مستخدمي الانترنت، بينما لا يوجد في الشرق الأوسط سوى 16 مليون من المستخدمين.
يوجد 34 % من مستخدمي الانترنت في الدول النامية. بينما يعيش81 % من سكان العالم في الدول النامية.
إن كثافة خطوط الهواتف القارة والجوالة 5 مرات أعلى في الدول المتطورة منها في الدول النامية.كما أن نسبة امتلاك الحاسوب 11 مرة أعلى في الدول المتطورة كذلك الأمر بالنسبة لنسبة استخدام الانترنت فهي ثمان مرات أعلى. (الدول المتطورة = أوروبا الغربية، أستراليا، كندا، اليابان، زيلندا الجديدة، الولايات المتحدة الأمريكية، بقية الدول كلها نامية).
حوالي 2 مليون من بين الخمس إلى ثمان مليون مستخدم للانترنت في إفريقيا، ليسوا من سكان شمال أو جنوب إفريقيا. ما يعني حوالي مستخدم على كل 250 إلى 400 نسمة، مقارنة بالمعدل العالمي وهو نسمة لكل 15، ومعدل الشمال وأوروبا المساوي لنسمة على اثنين.
الفرص غير متساوية أيضا في نصف الكرة الجنوبي، ففي جمهورية الدومينكان، 80 % من مستخدمي الانترنت من سكان العاصمة.في الصين، تضم كل من مدينة شنغهاي و بيجين عدد من مستخدمي الانترنت يساوي عدد مستخدميها في الخمسة عشر محافظة الأقل اتصالا، وهو 600 مليون شخص مجمعين. في الهند، مقر أحد أهم أقطاب التجديد عالميا، فقط 0.4 % يستخدمون الانترنت.
سنة 2001، من بين 816 مليون شخص في إفريقيا تم تقدير التالي:
1 من 4 يملك جهاز راديو
1 من 13 يملك تلفازا
1 من 35 يملك هاتفا جوالا
1 من 40 يملك خط هاتف قار
1 من 30 يملك حاسوبا
1 من 60 يستخدم الانترنت
الهواتف
ثلث سكان العالم لم يقم باتصال هاتفي على الإطلاق.
بينما تضم إفريقيا الشبه الصحراوية حوالي 10% من سكان العالم، فإنها تعد 0.2% فقط من خطوط الهاتف في العالم التي تبلغ مليار خط.
تقدر كلفة تأجير خط هاتفي في القارة الإفريقية بحوالي 20 % من الدخل الوطني الخام للفرد مقارنة بالمعدل العالمي تسع بالمئة، و معدل الدول الدخل المرتفع المساوي لواحد بالمئة.
هناك أقل من 5 هواتف لكل100 نسمة في الهند.
عالميا، هناك أكثر من 1.2 مليار خط للهاتف القار، 1.3 مليار مشترك في الهاتف الجوال، وسنويا، 140 مليار دقيقة داخل حركة الهاتف الدولي.
الهواتف الجوالة
في سنة 2002، تجاوز عدد مشتركي الهاتف الجوال عدد مشتركي خطوط الهاتف القار.لقد شقّ الهاتف الجوال طريقه عبر المعايير الجغرافية ، وتلك الاجتماعية و الديمغرافية منها كالنوع الاجتماعي، والدخل، والسن، وكذلك عبر المعايير الاقتصادية.
• يوجد بالبرازيل نفس عدد مشتركي الهاتف الجوال كببلدان إفريقيا مجتمعة. تملك آسيا 450 مليون مشترك، و هو رقم يساوي ضعف عدد مشتركي الجوال في الأمريكيتين موحدتين.يوجد ببلدان المنظمة الاقتصادية للتعاون والتنمية 836.5 مليون مشترك في الجوال.
بالرغم من أنه يوجد بالولايات المتحدة 199 مليون مشترك في الهاتف الجوال، فإنها لا تنتمي للعشر دول الأوائل ذات أعلى نسبة لمشتركي الجوال. 55% من سكان الولايات المتحدة لديهم اشتراك في الهاتف الجوال.
تملك إفريقيا 3% فقط من مشتركي الجوال في العالم، بالرغم من أفريقيا هي أول مكان تعدى فيه عدد مشتركي الجوال عدد مشتركي الخطوط القارة.في خلال خمس سنوات( 1997-2002)،ارتفع عدد مشتركي الهاتف الجوال بنسبة 1600%.
بنيكاراغوا، يفوق عدد مشتركي الجوال مشتركي الخطوط الأرضية القارة بثلاث أضعاف(739 ألفا مقارنة بـ 214 ألفا).
عدد الاشتراكات في الجوال لكل 100 نسمة في أي بلد يتراوح من 120 في للوكسمبورغ، إلى 44 في ماليزيا، و24 في الأردن، و13 في فلسطين، و3 في نيجيريا، و 0.7 في طاجيكستان.
البراءات
عدت دول المنظمة الاقتصادية للتعاون والتنمية سنة 1998، والتي تضم 14 % من سكان العالم، 86 % من مطالب البراءات، و85% من مقالات الدوريات العلمية والتقنية المنشورة عالميا.
في الوقت الراهن، تستفيد الشركات في الدول المتطورة بست وتسعين بالمئة من ريع البراءات، ما يعادل 71مليار دولار في السنة.
قطاع الإعلامية
في المملكة المتحدة ، تكوّن النساء 20% فقط من فصول علم الحاسوب (2003)، أما في الولايات المتحدة فإن نسبة الإناث الحائزات على إجازة في علم الحاسوب تراجع بنسبة 28% بين 1983 و1998(غورر و كامب، 2002). على نحو مشابه، فان معدل حضور النساء في صناعة علم الحاسوب يقدر بعشرين بالمئة (مراجع تعليمية 2001، الرابطة الأمريكية للنساء الجامعيات).
تظهر صناعة الحاسوب تفرقة عمودية( بعض الوظائف للنساء ، والأخرى للرجال) و تفرقة أفقية(تجميع النساء في وظائف أقل على سلم الوظائف)، في سنة 1991، 10% فقط من أعضاء مجتمع الحاسوب البريطاني من النساء.في سنة 2000، 9 % من مهندسي تكنولوجيا المعلومات بالولايات المتحدة من النساء. في المقابل، 80 % من موظفي إدخال المعلومات من النساء. ( أهوجا 2002، وابستر 1996، تاغرت و أوغارا، 2000).
النفايات الإلكترونية
سنويا، يتم في الولايات المتحدة التخلص من 220 مليون طن من الحواسيب القديمة وقطع أجهزة تكنولوجية أخرى.
يتم تدوير 11% فقط من الحواسيب، أما نسبة تدوير أجهزة التلفزيون وصناديق الحاسوب فهي أقل.
تولد الولايات المتحدة نفايات الكترونية أكثر من أي بلد آخر.
من الولايات المتحدة يجري تصدير حوالي 50 إلى 80 % من النفايات الالكترونية مجمعة، لتدويرها بمناطق كالصين والهند وباكستان.كما يتم منح أو بيع المعدات غير المستعملة إلى الدول النامية، اجتنابا لكلفة التدوير.
المراجع: برنامج الأمم المتحدة للتنمية، تقرير التنمية البشرية العربي 2003 (نيويورك: مجلة جامعة أكسفورد، 2003)، برنامج الأمم المتحدة للتنمية، تقرير التنمية البشرية2005 (نيويورك: مجلة جامعة أكسفورد،2005 )،برنامج الأمم المتحدة للتنمية، تقرير التنمية البشرية 2001 ((نيويورك:مجلة جامعة أكسفورد،2001)، الاتحاد الدولي للاتصالات، تقرير تطور الاتصالات العالمية عن بعد،2003).
ساحة النقاش