<!--<!-- <!--الأميرة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل، كان لها دوراً كبيراً في إنشاء جامعة القاهرة، حيث أوقفت مساحة ستة أفدنة من أراضيها الزراعية بالدقهلية على الجامعة، كما <!-- <!--قررت منح الجامعة قصرها الخاص بالجيزة ليكون هو والأراضي المحيطة به مقراً دائماً لها.

وقد تحملت الأميرة فاطمة إسماعيل جميع تكاليف بناء الجامعة والتي قدرت بـ 26 ألف جنيه مصري آنذاك،<!--ولذلك تبرعت ببعض مجوهراتها لتوفير السيولة المادية للجامعة عن طريق عرض تلك الحلي والجواهر للبيع عن طريق إدارة الجامعة، التي قررت بيعها خارج القطر المصري، وكانت تشتمل على:

 

عقد يشتمل على قطع من الزمرد ويحيط بكل قطعة منه أحجار من الماس البرلنت، وسوار من الماس البرلنت، يشتمل على جزء دائري، يتوسطه حجر ماسي، وزنه 20 قيراطا، حوله 10 قطع كبيرة، مستديرة الشكل.

كذلك كان من ضمن المجوهرات التي عرضت للبيع ريشة من الماس البرلنت على شكل قلب يخترقه سهم، مركب عليها أحجار ماسية مختلفة الحجم، وعقد يشتمل على سلسلة ذهبية، تتدلى منها ثلاثة أحجار من الماس البرلنت، وزن الكبير منها 20 قيراطا، والصغيران يقترب وزن كل منهما من 12 قيراطا، وأخيرا خاتم مركب عليه فص هرمي من الماس يميل لونه إلى الزرقة، وقد بيعت تلك المجوهرات بمبلغ يصل إلى 70 ألف جنيه مصري.

 


  • Currently 290/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
96 تصويتات / 2642 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

32,044