فكرة لبلدي
قبل بلاء شركات النظافة الأجنبية ، ومنع علي عوض وصبيانة من جمع الزبالة من الشقق ، أصبحت مقالب الزبالة بالشوارع وأصبح فرز الزبالة بالشارع بواسطة فرق التريسكلات وعربات الكارو الذين يجمعون المواد الصلبة ويتركون المواد العضوية تتعفن بالشارع
والحل بسيط البطل فيه الأم المصرية ويدعمها بالحزم الأب المصري ، والحل لن تخرج الزبالة من المنزل لكن سيتم استثمارها بالمنزل بواسطة أطفال المنزل المطلوب زرع قيم أصيلة بقلوبهم اليافعة ، ولا ننسي أن نشكر وزارة البيئة لإطلاق حملتها التجريبية بفصل الزبالة بالمنزل والحل كما يلي :
- تقوم الأم بجمع أطفالها وبحب توعيهم لقيم النظافة وتسند إليهم مهمة جمع باقي الطعام من علي الطاولة أو الطبلية وإلقائة بسلة الزبالة مع الفصل بحيث يلقي المواد الصلبة في سلة والمواد العضوية في سلة مجاورة ،وتشرح الأم لأطفالها أنها لن تكلفهم مرة أخري لحمل أكياس الزبالة الثقيلة لألقائها بصندوق الزبالة بالشارع العمومي ، وأنة سيتم بهم استثمار الزبالة بالمنزل
بالخطوات التالية
- الزبالة الصلبة سيتم تجميعها بالبراندة أو المنور أو السطوح وسيتم أعادة تصنيفها وفرزها في أكياس أخري إلي
زجاج
وفوم
وبلاستيك
وصفيح
وكرتون وورق
وخشب
ومخلفات أجهزة كهر بائية والكترونية
ومن المخلفات الصلبة سيتم تجميع كل أنواع العلب سواء بلاستيك أو صفيح أو فوم ويتم ثقب العلب من القاع لاستعمالها كأصيص زرع
- الزبالة العضوية سيتم فرزها وتصنيفها إلي
مخلفات طهي وطعام وسيتم وضعها في العلب المخصصة للزرع وتغطي بطبقة من الرمل أو الطين وبعد أسبوع ستتحلل المخلفات دون وجود رائحة كريهة لتغطيتها وستتحول إلي تربة صالحة للزرع ، ويمكن أن يضيف الفلاح والزراعي من فكرة كيفية كمر المخلفات وكيفية الزراعة والبذور والأبصال التي يمكن زراعتها وتوقيتاتها
مخلفات تقشير خضر وفاكهة وهذه يمكن نشرها علي أرض البراندة أو السطح وتركها عدة أيام لتجف مثل قشر البرتقال والليمون والموز والبطيخ وعروق الملوخية وباقي الخضروات الورقية وغيرة وبعد الجفاف يتم بيع هذه الملفات الجافة لتجار العلافة لبيعها لمربي الطيور والأنعام بكل أنواعها ، ومن لدية اتساع بالسطح يمكن له أن يشتري كتاكيت أو صغار الماعز أو غيرة للتربية بالمخلفات الجافة مع شرائة لعلف فيقلل من تكلفة التغذية للأنعام والتي تمثل 70% من التكلفة .
الفكرة السابقة هي خميرة لأفكار أخري سيضيفها المصري عليها بالزيادة والنقصان والتطوير والابتكار وذلك لثقتي في عبقرية المصري الذي لا يلزمه لإخراج مواهبة العملاقة إلا من يضع له الإطار العام للنجاح ويطلب منه إطلاق طاقاته الإبداعية كما فعل معنا قادتنا بمختلف رتبهم عندما أثنوا علي طاقاتنا الإبداعية قبل وأثناء التدريب للعبور وزاد الإبداع أثناء العبور مع بركة الله اكبر .
وأما أهل الفن التشكيلي فلهم مني مفاجأة فمن علب الكانز وزجاجات الماء المعدني وغيرة فيمكن تصنيع وعمل منها أثاث وعوامات وقطع فن تشكيلي ولي سابقة انبهر وأشاد بها كل من شاهد منتجاتها والأمر بسيط سنطلق نماذج أولية للأثاث وقطع الفن التشكيلي ونترك الخيال للأطفال والشباب المبدعين لمنافستنا فنيا .
وبحكم خبرتي الحضارية فسأرشد تباعا فرق التحضر لفوائد كل من المخلفات العضوية من قشر بيض وقشر ليمون والموالح وقشر البصل والثوم ومعظم القشور لها قيمة استثمارية وصحية عالية جدا .
أما عمل أشكال هندسية من مخروط ومثلث ومسدس واسطواني من مخلفات الورق والكرتون لجذب طاقة إيجابية للمنزل فلي باع طيب فيها وكلها تطبيقات بسيطة يتقنها تلاميذ الدول المتقدمة بمدارسهم ومنازلهم .
- وطبعا أهم قيمة سيتم غرسها بالطفل ، أنة سيعلم أن الزبالة ثروة وبالتالي لن يلقي مخلفات علي الأرض مثل الطفل الياباني الذي يفوق كل أطفال العالم بالأدب والنظافه والألتزام ، لأن المدرسة خصصت لهم ربع ساعة يوميا لنظافة كل المدرسة ن ، وهذا ما أمل أن يقوم به المدرس المصري والأم المصرية نحو الطفل المصري .
تعاونوا علي البر ، واعتصموا بحبل الله ، ولا يسخر قوم من قوم ، والدال علي الخير كفاعلة ، وإماطة الأذي من الطريق من الإيمان وغيرة من حسن الخلق مهمة الإمام بالمسجد والأب بالكنيسة والمطلوب أن يكونوا قدوة بالعمل وليس بالخطب العصماء .
باحث ومفكر حضاري وحكيم
عمر الدجوي
21/04/2014