جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كيف لي يا اميرى الهروب
من نظرتك الشافية
كيف لي يا اميرى الهروب
كيف الفرار من عينيك
هل من ملجإ لي
غير عينيك
نزلت في فؤادي
كالوصفة المعافية
كيف لي يا اميري الفرار
من عيون قد سحرن عيوني
فيهما هدايتي و جنوني
وأنت يا امير لب عقلي
و برهان إيماني و يقيني
في أحشاء وجداني دفين
كيف لي غير البقاء صريعا
أتهجى الأبجديات الصافية
في تفعيلة ما قد جد لي
في قصيدتي من قافية
كيف لي يااميري
نكران وقوعي
في بحر لحظك
الساحر الرفيع
مكبله بألف قييد
يا شمسا دائمة الطلوع
وقفت أمام عينيك كأنني
في شرعة عينيك
مذنبا كالضنين
محكومه عليها
بحبس مقفل في عينيك
لسنين و سنين
يا امير هذا القلب إرثك
بما لك من سحر في العينين
تلقاء عينيك يا امير
قد حججت
بين المروة و الصفا
في عينيك يا امير
دخلت حربا في عينيك
و الله قد وقعت
وقعت و ما استطعت الوقوفا
و ما استطعت بقائي
امير يامير
قد كان معروفه
و له أوصاف و طبيب
و سحرك يا امير يامير
فوق السحر ياامير
و ما منه هروب
#### سحر السراب
المصدر: مجلة نسمات شعرية الإلكترونية