كيف لي يا اميرى الهروب
من نظرتك الشافية
كيف لي يا اميرى الهروب
كيف الفرار من عينيك 
هل من ملجإ لي
غير عينيك
نزلت في فؤادي
كالوصفة المعافية
كيف لي يا اميري الفرار
من عيون قد سحرن عيوني
فيهما هدايتي و جنوني
وأنت يا امير لب عقلي
و برهان إيماني و يقيني
في أحشاء وجداني دفين
كيف لي غير البقاء صريعا
أتهجى الأبجديات الصافية
في تفعيلة ما قد جد لي
في قصيدتي من قافية
كيف لي يااميري
نكران وقوعي
في بحر لحظك
الساحر الرفيع
مكبله بألف قييد
يا شمسا دائمة الطلوع
وقفت أمام عينيك كأنني
في شرعة عينيك
مذنبا كالضنين 
محكومه عليها
بحبس مقفل في عينيك
لسنين و سنين
يا امير هذا القلب إرثك
بما لك من سحر في العينين
تلقاء عينيك يا امير
قد حججت
بين المروة و الصفا 
في عينيك يا امير
دخلت حربا في عينيك
و الله قد وقعت
وقعت و ما استطعت الوقوفا
و ما استطعت بقائي
امير يامير
قد كان معروفه
و له أوصاف و طبيب
و سحرك يا امير يامير
فوق السحر ياامير
و ما منه هروب
#### سحر السراب

المصدر: مجلة نسمات شعرية الإلكترونية
nsomansoma

مجلة نسمات شعرية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 127 مشاهدة
نشرت فى 28 يناير 2016 بواسطة nsomansoma

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,699