جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إلى المجهول ترمي بي .......
وتتلذذ بأناتي .
إلى الماضي أرتكن فأجده ....
لايختلف كثيرآ عن الحالي .
لكني أنا من تلذذت معك بمعاناتي .
وعشت الوهم فرحة ببعض حروف الهجاء .
وتوسدت نار الغيرة وخلت إنك من الممتلكات .
وبنيت من الوهم قصور ...........
وإفترشتها أحلام تلوها أوهامي .
وزينت الحوائط بصور كانت لك .
لكني مارأيت فيها ماهو عني متواري .
خطوط عريضة يراها الأعمى ..........
لكني كنت أتعامى وأرى مايحلا لي .
كنت بعيني اليقين رغم ما كنت أرى من زيف ......
وكنت في الثصديق أتفاني .
وكنت ضالع الفكر أنت .......
تعرف ما يهدئ من ثورتي وعنفواني .
فكطفلة في يدك أنام وألتحف زيف الكلمات الحسان .
فلن أقول اليوم لما انت هكذا ......
بل سأقول .
كيف كنت أنا على نفسي أنك هكذا أواري ؟! •
المصدر: مجلة نسمات شعرية الإلكترونية