جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( زارني طير البراري )
سَألت ألطير عن ربعي والحبيب ؟
همس في أذني قال: كيف تسألين غريب ؟
إشتكيت للطير :
جارْ عَلَيَ ألهوى .....مالي شفاء ولا دواء.... إلا بِرُجوع ألحبيب قلبي على غِيابه بالنار إنگوى
مُعَذِبي أين رحل يا ترى ؟
دمه بجسمي جرى
محتاره بِخُطُواتي ، قتيلة أنفاسي، زادت نبضاتي
لم أعد به مفتونه ...إسْوَدَ قلبه الحنون ........... إنه ذكرى شجون كان قلبي به مسجون
كانت أشعاره تُكتب برموش العيون .
قلب ألمحب ليس حجر إنه قلب بشر .... ليت حبي قبله إندفن وأندثر
عصفوري :
أنت الأهل،والانسانية و ألوطن ..البراري أصبحت لنا سكن من الدمار والمحن
لم يعد هناك طمأنينة ولا سلام ولا حنان ... جِأْتُ للبراري لِأَعيش على بَرِ ألأمان هاربةً من إرهاب الانسان الثعبان
الإنسانية ماتت لدى الإنسان
كُنا نعيش بالأحلام
عَيَشونا أللاحباب، ألأخوة بالأوهام لأنهم لِئام
هربت من ظلم البشر لأعيش تحت الشجر هنا لسنا في خطر
في بلادي كل شيئ تحطم وٱنكسر
ألأشباح تُطاردنا في آخر الزمن .
.
فيصل زكي العريدي
المصدر: مجلة نسمات شعرية الإلكترونية