شموع الليل

أخفاها الليل وغطى دمعة عينيها ... وسامر الأقلام وما سطر الدجى فيها 

تراءت تنوح على الزمان بفيها ... وتحكي للعاشقين ما في تراقيها 

تسامر العشاق في ضيم الهوى .. وتعانق الأشواق موتا لتحييها
وتذرف على صرح الحنين دموعها ... لتشفي غليل من عشق فيها 
تلوح بوجدها بعد غروب بدمعها .. وأتوق لليل دجى ويحييني تلاقيها
لأكتب من نورها مسام زعافها .. بعد هجران الحبيبة وتجافيها
يروم الحنين في سبات بريقها ... ويطفو بين الضلوع ما ناحت فيها
وتلاقيني بذكرى من زمان عشقتها ... ولا يشفي الغليل الا موت فانيها
فأروم وسادة الإنتظار بمخيلتي ... واكتبها بأحزاني ووجد الفجر كاويها 
تضيء بها كلمات عشق من الجفا ... وترسم املا في لقاء بمحييها
هل رام شوقي بعد نور ضيائها .. ذكرى مضت وشدا الظلام بروعه تلقيها
بريق يصافحني بوردة حمراء ... نورها برق في الصميم أخفيها
طاهر مشي

المصدر: مجلة نسمات شعرية الإلكترونية
nsomansoma

مجلة نسمات شعرية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 24 نوفمبر 2015 بواسطة nsomansoma

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,756