آن ألأوان لإستبدال الغربان ... بقلم /فيصل زكي العريدي

آن ألأوان لإستبدال الغربان

.ُ
لا مَكان بيننا لهم في هذا ألزمان ، لِنَبقى شعوباً 
إخوان لأنهم يعيشون عيشة هذيان .
تتصيد وتكره بعضها لانها تكره الإنسان وتهتم بالگذب والبهتان في شهر نيسان
ستبقى گما هي حتى لو غيروا لونها وَجَملوها بعدة ألوان وطلوها بالدهان
في ذلك ألزمان يا ريت اللي كان ما كان 
وستبقون ماضي حقير دون نكران 
إستولت وتكاثرت في قصورنا 
أصبحت ذِكْراها كان يا مكان وَفُقدت من ذاكرة ألنسيان
دمَرت حياة ألمسلم الإنسان لأنها عاشت عيشة ترف وترعرعت وسرقت عرش ألسلطان من زمان فأصبحنا بدون أمان .
كل واحد منهم أصبح بحاله سرحان لا يتكلم ولا يصادق ألجيران ، بل عدوٌ لاخوانه لا يسود بينهم نخوة ولا مروءة ولا وفاء ولا إخلاص گإخلاص الأديان بل اصبحوا مخلصين لمن يُسْكرهم ويسمعهم أغاني ومَوالْ
حالهم لم يعد حال سمحوا للتوتو يأكل لحمهم لن يهدأ لنا بال طالما بقيت على تخلفها وجهلها بالأوضاع وبالحال يجب تغيير المحال إلى أفضل حال 
ليس عندهم لأي مسلم إنتماء قلوبهم لا تحمل إلا ألحقد ولا تعرف طريقا للحنان
ألطيور على أشكالها تقع فيصاحبون ألأنجاس والثعبان ويستبدلوه بدل الإخوان ويجعلوهم من ألخلان
فضاعوا وضيعونا معهم گ مان
نصيحه من هذا اٰلمكان :
★ -ما طلعة إلا مقابلها نزْله يأخذكم سيل من الله بطريقه الى ألوديان ليصبح كل غراب للحرية عطشان .
★ إتركوا قصوركم لِأُناس تعيش عيشة ألشجعان
★ لِأُناس لا تهاب الموت وخُطاها على طريق ألحرية والطمأنينة والإسلام والسلام 
★ يكون مع ألحق أينما كان وضد ألظالم وينصفون ألمظلوم في كل مكان 
لا يخاف لومة لائم
بعد هذا ألگلام :
حان رحيلكم قبل فَوات ألأوان.
لا مكان لكم بيننا في هذا ألمكان والزمان
العمر الزمني لكم قد إنتهى وتاريخ الصلاحية إنتهت من زمان .
.
فيصل زكي العريدي

.