إذاعة ُ القرآن ِ روح ٌ تخطر ُ
على المدى تُثري العقول وتثمر ُ
منذ ُ الطفولة ِ نرتقي دوما ً بها
وكأنها بالبيت ِ شخص ٌ ذاكر ُ
هَدْي ٌ من َ الرحمن ِ خَص ّ نفوسَنا
ُيُجلي خفاء ً بالأمور ِ ويظهر ُ
أنّى ذهبْتَ سمعتَ صوتاً داعياً
لنرى الحياة َ حقيقةً لو نبصرُ
أرواحُنا باتت ترق ُّ بصوتها
وكأننا خلف َ المدى ْ نتبشّرُ
الله ُ يشهد ُ أننا من فيضِها
نبْتٌ على أرضِ الحياة ِويُزهر ُ
نعم َ الرسالة ُ إذ يكون ُ بدورِها
ُتُهدي صفاء ً بالقلوبِ وتنشر ُ
لم يُقتصرْ دور ُ الرسالةِ فى الهُدى
فالهَدي ُمن فيض ِ الإله ِمُقدّرُ
لغة ُ الكلام ِ إذا سمعت َ متابعاً
أدركتَ حفظاً للكتاب ِ تُبرّرُ
قُرآننا يُتلى بأطراف ِ النها
رِ ِ وليلُنا بالذكر ِ بات َ مُعطّر ُ
يتعاقب ُ القراء ُ فيه ِ ليبدؤوا
بعد َ الختام ِوكل ُّ صوت ٍ يُبهِر ُ
ودقائقٌ فى الفقه ِ بعد َ تلاوةٍ
وبها الحديثُ موضَّحٌ ومفسَّرّ
يأتى ابتهال ٌ فالفؤاد ُ مُحلقٌ
وملائك ُ الرحمن ِ باتت تَحضِرٌ
نفحات ُ قربٍ كم أَهيمُ بأثرها
وعن ِ الوجود ِ مغادرٌ و مسافر ُ
اللهُ يا الله ُ كم أَسْقيتَنا
قُرباً إليك َ وأىَّ قُرب ٍأذكر ُ
نعم الحياة َُ وفى رحابك َ تنقضى
أوقاتنا حمداً إليك َ ونشكر ُ
بالله ِ يا الله ُ أَكرم ْ بالذي
سَببتَه للخير ِفينا ينصرُ
واحفظ ْ دُعاة َ الخيرِ فى كل الدُنا
أنت َ الحفيظ ُ وأنتَ أنت الأقدر ُ