رمشك جراح الفؤاد ودق قلبي محتار طار ورفرف على ورق الشجر وصوت أمواج البحر نغم ناي حزين يتردد فى مسامعي أنت نعيم أم جراح جمعا بيننا الحب تعاهدنا لا نفترق وعدتني آلا تغيب عنى ولا أغيب عنها والآن تمضى فى سكون سائلة لماذا الرحيل فنظرت نحوى وسارت فى الطريق ولم تجيب وهرولت وراءها أناديها فضحكت وقالت أنت مجنون فصرخت قائلا بعدك عنى دفعني لحد الجنون