جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وَمَعَ كُلِ إشْرَاقَةٍ
نَافِذِةٌ أَتَلَمَسَ مِنْهَا ضَوءَ نَهَارِك
لِأَحيَا أَمَلاً ويَزِيدُ وِصَالَك
طُرُقُ العَرَافَاتِ سَلَكتُ لِرِحَابَك
سِأَلتَهُن إِذَا الأَكُف إِشتَعَلَت سَيَأتِي جَوَابَك
أَمْ كَنَافِخِ الْكِيرِ سَيُصِيُبنِي عَذَابَك
أَعْدَدّتُ رَحْلِي لِلِحِسَانِ عَلَني
أَصْبُو أَيٍ مِن هُن طَيِفُهَا أَصَابَك
جَابَ بِالبَيدَاءَ خُلدِي يَسْأَلُ
أيٍ مِنْ رِمَالِها سَلَكتَ
وأَيِن أْسْتَقَرَتْ أَعْتَابَك
ودَنَوتُ المُرُوجَ والجِبَالَ
أعْلَنَتْ غِيَابَك
رَكِبتُ أَموَاجَ البَحرِ عَلَهَا
تَكُونُ آَخِرَ الْطُرُقَاتِ لِبَابِك
كَبُسَاطِ الْرِيحِ عَدوَاً
دَقَاتُ قَلبِي إِليك تُسَابِق
فَجَاءَنِي اَلبَيَانُ .. إنْظُرِي
مَعَ إِشْرَاقَةِ الْشَمسِ قَلبُه
يَرْقَبُ أَلَا يَطَولَ غِيَابِك
هُو كَالدُرِ فِي مَحَارٍ كَامِنٍ
يَنْتَظِرُ مَآبِك
يَرنُو إنْتِظَاراً يَأمَلَ صَوَابِك
فَأَصَابَةُ الهَوىَ وَالشَوْقَ كَمَا أَصَابِك
تَلَاقْينَا خَاشِعِينَ سُجَداً
وشَارَكَ القَلْبُ تَوَاجُـد