نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

وَمَعَ كُلِ إشْرَاقَةٍ 

نَافِذِةٌ أَتَلَمَسَ مِنْهَا ضَوءَ نَهَارِك
لِأَحيَا أَمَلاً ويَزِيدُ وِصَالَك
طُرُقُ العَرَافَاتِ سَلَكتُ لِرِحَابَك
سِأَلتَهُن إِذَا الأَكُف إِشتَعَلَت سَيَأتِي جَوَابَك
أَمْ كَنَافِخِ الْكِيرِ سَيُصِيُبنِي عَذَابَك
أَعْدَدّتُ رَحْلِي لِلِحِسَانِ عَلَني
أَصْبُو أَيٍ مِن هُن طَيِفُهَا أَصَابَك
جَابَ بِالبَيدَاءَ خُلدِي يَسْأَلُ
أيٍ مِنْ رِمَالِها سَلَكتَ 
وأَيِن أْسْتَقَرَتْ أَعْتَابَك
ودَنَوتُ المُرُوجَ والجِبَالَ
أعْلَنَتْ غِيَابَك
رَكِبتُ أَموَاجَ البَحرِ عَلَهَا
تَكُونُ آَخِرَ الْطُرُقَاتِ لِبَابِك
كَبُسَاطِ الْرِيحِ عَدوَاً
دَقَاتُ قَلبِي إِليك تُسَابِق
فَجَاءَنِي اَلبَيَانُ .. إنْظُرِي
مَعَ إِشْرَاقَةِ الْشَمسِ قَلبُه
يَرْقَبُ أَلَا يَطَولَ غِيَابِك
هُو كَالدُرِ فِي مَحَارٍ كَامِنٍ
يَنْتَظِرُ مَآبِك 
يَرنُو إنْتِظَاراً يَأمَلَ صَوَابِك
فَأَصَابَةُ الهَوىَ وَالشَوْقَ كَمَا أَصَابِك
تَلَاقْينَا خَاشِعِينَ سُجَداً
وشَارَكَ القَلْبُ تَوَاجُـد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 5 مارس 2018 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

176,634