جَنَحَتْ بالْشَوقِ سَابِقةً
وبطَــيِها جوانجُ قَلْـــبِي
تَهــدِي الحبيبَ بِركضِها
ما كَنَه قَدَرِي
كَمْ طَاقَتُ الرُوحُ عَنْــــه ُ
بَاحَثةً ، وبَيـــــنْ غَمْضَةُ
عَينْ وتُرْفَتُها أهْدَانِيَ رَبِي
راق النِـــــدَاءُ جَوَانِحِي
مُلَبِيةً ، وهَـــــامَتْ إليه
فأسْكَنْتُهُ قَلْبِي
الصِـدقُ مِنْبَـعُ جَمْعِنـــا
يُنِيـرُ طَرِيقِي بالــــدَربِ
عَهْـدُ الهَــوَى يَسْبِقُنِي
إلِيـه وبِطَيَّاتِه مَكمَنُ شَوْقِي
فَلَا مَلَامُ بِجَنْحِهَا إذ مَالتْ
وهَا قَدْ إسْتَسْلَمْ الْقَلـب
تَسَاءَلَ الْعَقْلُ يَبْغِي إسْتِبْيَانَا
أتَىَ الْبَيَــانُ لِمَنْ كَذَّبَ هَوَانَـا
قَبْلِ اللِقَاءُ تَلَاقَتْ رَوْحَانَا
فَهَلْ بَعدْ لِقَاءْ الرُوحُ بَيَانَا