جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لاتأخذك العزة بالجلالة
فتبت ليلتك ف خبر كان
ولما تخض النفس لتطاول
قزم من أقزام
العقول عليك ف هذا الزمان
بل أحسن أستقبال هؤلاء
وعود النفس على هذا النظام
وراوضهم كما يبغون
فالدنيا مثل البطون
تنجب الخبيث والطيب
كل حين وآن
وأعلم أن قهر الرجال ف
هذا الزمان أصبح غاية وعادة
من هؤلاء الأقزام ذات
العقول والرؤوس الهش
المملوءة بالتعاسة والندامة
ولا تقول كنت ف سابق عهدي
أعطف عليهم... وأبرهم بالأحسان
فلما طالوا بغوا في الأرض
ونالوا بمن أكرمهم بكل غطرسة
وأستعلاء وأستهجان
ليعوضوا نقصهم الذي لازمهم
كثيرآ.... وكان
مكنون داخلهم كالبركان
فاهدء عليهم ولا تتبع
مايحرضك عليه الشيطان
وماالدنيا إلا وسيلة للتعايش
وسوف تنفض ذات يوم طوعاً
أو كرهآ للواحد الديان
خلص الكلام