مازالت الرصاصة في صدري أرفرف بها والطير يغني أى دمعة تتساقط مع دمي في منتصف الوجع وما ذنبي أقتربت من الموت حانت لحظات الفراق تتجمع خيوط منهمكة بين برزخ الحياة والموت معا حروف عمياء تسكن ضباب الروح صماء في لمسة محترقة الأهداب أين ظلال الأشجار عندما وصفتها في خيالا منبعث أشتهي الجلوس بين نور الأطمئنان وجرعة حنان في شوارع ليست بها أسوار أري من بعيد ضباب يقترب مني حد الأختناق وعيون تهبط بالأشفاق ثلوج تتساقط بالأرفاق فيها رائحة الأرهاق تكسو مدينتي بالأمتلاك