جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أنا (الولي ِّ)
وأنتِ (مريدتيِ )
فتشتُ عنكِ فيِ سَواحلِ شُرفتيِ
فوجدتُ فيِ الصحراءِ سرَّ قصيدتيِ
**
صُبَّ الهويَ بكأسِ محبةٍ
وصَلبتُ ذاتِيَ عندهُ
رَتلتُ بَعضُ آياتِ الكتابِ المبين ِ
فَرأيتُ النورَ بينَ كفَّيْ راحَتيِ
***
عتَّقتُ خَمرَكَ الوَردِيِّ
بينَ أورَاقِ المساء ِ
ناجيتُ روُحَكِ
فيِ الصَّحَاري وفيِ الفَضَاء ِ
فقالً العاَرفونَ انتِ سِرُّ سعَادتي ِ
**
هبْ ليِ منْ لدنْكِ أُكسيرَ الحَياةِ
فإننيِّ
خَلفَ دَائرةَ الصَّمتِ مُحتبسٌ
والليلُ مُرتجفٌ بِخَاصِرَ عتْمَتيِ
**
مَازالَ فيِ كفيَّ بقَاياَ
منْ غرَام ٍ
وأمامَ سِرِّكِ المَكْنون ِ
صُلِبَ الغَرامُ عَليَ نوافذِ غُرفَتيِ
**
شعاعُ الرُّوحِ
مُنتشرٌ
أمدُّ لهُ يدِيِ
مَاعادَ يلمسُ ذَاتيَ الحَيْريَ
أليسَ يُدركُ لوْعَتِي ...؟
***
نقشتُ حبكِ فوقَ حباتِ الرمال ِ
تَراقَصتْ أحرُفيِ
وفَراديسُ النورِ تُرْوي َ
باشتعالِيَ ....فأنارتْ دُنيتيِ
**
عزفتكِ لحنَ العشق ِ
كيْ يَشفِ بُعدَ اللقاءْ
وإليَ نشوةَ التجَليِّ
في ملكوتِكِ أَسرعتُ خُطوتي ِ
**
صديَ الآهات ِ
مُلأَ بِهاَ المدَي َ
عتقيِّ ذاتكِ ... دَنْدِنيِ
شُدِّي وثَاقِي
وأخرجينيِ منْ سُباتِ الخلوةِ
**
رُوحيِ بِروحكِ تَرتجفْ
أنَّايَ تسبحُ في الَوري َ
حينَ قالتْ هيتَ لك ْ
نطقَ اللسان ُ ...( أنا المريدٌ )
وأنتِ أنْتِ (وليتي ِ)