تخيلت أن قطرات المطر تغسل وجه الصباح وتخيلت أن الدموع تغسل عيون النواح لكن كل هذه القطرات أستباحها تمساح العيون النائم الكامن بداخلها مستراح وتبددت قطرات مطر الصباح مع الرياح وماعاد للصبح بريق بل صار وجهه شاحب وممتلئ بالندبات القياح فاعتصرت من داخلي عصرا وأكلني الحزن أكلا وأصبحت كهلآ أسير متكأ في المساء والصباح وحينما أرى الشباب كهولآ مثلي أعضض أناملي عضا وأدعوا ربي أن يزيح الوشاح هكذا هى الحياة الدنيا مياهها راكدة راقضة داخل بطوننا وأعيننا وأصبحت تؤلمنا بالصياح