جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أحلامُ روحي أقبلتْ
وتمددتْ فوق البساطِ المخملي
تتأملُ الأطلالَ التي باعدتْ بيني وبينكِ
يا حسرتا ، كان صرحاً من خيالٍ
أحلامُ روحي تنهدتْ
وتذكرتْ الصورَ والأهواءَ والسُحب التي توعدتْ
على ضفافِكِ أرتمي
فأغيبُ في الخَدرِ اللذيذ
أرتوي من عُمقِ نظرتِك
نبضاتُكِ في قلبي نغم يرفرفُ في دمي
يتسربُ من روحي أشواقٌ تَمَددتْ
نوافذُ أيامي حُطِمتْ
لم يبق فيها ستار
وأساطيرُنا قد أُغلِقتْ
لكنَّ صوتاً ناداني من خافقي
فمكثتُ بين مطامعي ومخاوفي
حيرانُ أدنو ثُمَّ أنأى راجعاً
وبمقلتي طمعُ المشوقُ ويأسهِ
لكنني أبصرتُ فيكِ دعوةً
وقرأتُ في عينيكِ صبوةً
عَجَلي وظمأي بالمُنى
أُحِسُّ في روحي رعشةً
وأُحِسُّ وهجاً في عينيكِ
ويدي تُحِسُ نداوةً
أيامُنا تجري كما تجري المياه
كوني مثل موجِ البحر هادرة
يا سيدة الفصولِ السَّاحرة
لا أرى منكِ مهرباً