قد طار الفؤاد اليكى شوقا ليحمى ثغركى من كل رام انا والقلب فى الدنيا فداكى ادافع عنكى حتى فى المنام وليس القلب يسكنه سواكى وفى عينيكى احلام عظام (وقد) عابق بالحسن يسرى كأن البدر فى ليل التمام جمعتى مفاتن الحسناء أنتى كأن الدر يسرى فى انتظام عيونكى سحرها فى وجنتيكى وأنتى فى الهوى مسك الختام