نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

أُرخي جفني وأتمدد
لا أدري ماذا أفعل ؟
ويلي لو كان الأمرُ كما أخشى
يا مَنْ سميتَ الحُضورَ غياب
سألتُكَ ووجهُكَ عن وجهي نأى
ورعشةُ قلبي سنبلةٌ
أطوي كفي
وأكفكفُ دمعي
لا تجعلني من نزفي أبكي
وأزفُّ إليكَ كلَّ مساءٍ مطهرتي
في حفلِ بُكاء
وقلبي يبحثُ عنكَ
هذا صوتي أتسمعهُ ؟
تنتفضُ خلايا جسمي في هذي اللحظة
أغفرُ لكَ كلَّ خطاياكَ
إلاَّ أنْ تكذبَ
وتذكرْ أنكَ قد أفسدتَ حياتي
هذا لا يُنسى
وكنتَ يوماً تحتَ جناحي
ورسمتَ لي الأرضَ وروداً
ووعوداً
وخدعتَ قلباً ما زالَ يُحبك
إني أتذكر
حين جئتَ إليَّ أولَ مرة
وتمايلَ قَدُك
وداعبتَ أوتارَ الحُبِّ بقلبي
فلنبدأ كما كُنَّا من أجلي ومن أجلِك
إني أُصافحُ كفيكَ وأحتضنه
ماذا لو جئتَ إليَّ وسمعتَ مقاطعَ من أُغنيتي ؟
أنتظرُكَ كما أنتظرُ الشمسَ تُشرقُ من عينيكَ
فتُدركُ أولَ خيطٍ للنور
ونخرجُ للصُبحِ مُتعانقان
فانا خلعتُ عليكَ ثوبَ الغفران
فهل تأتي ؟
وتُبهجَ نفسي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 27 فبراير 2017 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

192,863