كفاك يا ألمى من ألمى وزخات الوجع رسمت حروفك على أوصالى جميعها ولا أراك تكتفى ولا تقوى على الشبع احترفت الصبر على النوازل والبلايا ما غلبنى الشيطان يوما ولا مكره نفع أصارع اليأس فى كل صوره وأشكاله ما أفلح القنوط معى مهما خبث وخدع فالإيمان خير رداء يقينى ويحفظنى والأمر بيد ربى ولغيره جبينى ما ركع فلا تكتفى من تباريحك ونوائبك لى ستجدنى بعيدا عن الشكوى والجزع فالامتحان صعب وشديد بلا جدال ولكن الفوز فى رضا الله قمة الطمع هو من كتب على نفسه العفو والرحمة وبابه دائما مفتوح لمن تاب له ورجع